أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي/م.كندا
في سابقة هي الأولى من نوعها، أعلنت
وسائل إعلام إيرانية أن الضربات التي وجهتها طهران فجر الأحد إلى إسرائيل، حملت
بصمة صاروخية جديدة تمثلت في إدخال صواريخ "خيبر" ضمن الترسانة المستخدمة
في ما سمّي بـ"الوعد الصادق 3"، هذه الخطوة جاءت بمثابة رسالة
استراتيجية مزدوجة، تؤكد تطور القدرات الإيرانية من جهة، وتكشف إصرارًا واضحًا على
المضي في مسار التصعيد الميداني من جهة ثانية.
وسائل الإعلام الإيرانية وصفت هذه
الضربة بأنها "الموجة العشرون" من عملية الوعد الصادق، مشيرة إلى أن
استخدام "خيبر" لأول مرة ليس تفصيلاً عادياً في سياق المعركة، بل منعطف
تقني يراد له أن يُقرأ إسرائيليًا بدقة. الرسالة واضحة: لا خطوط حمراء بعد اليوم،
والصراع دخل مرحلة التجريب العلني لأكثر الأسلحة تطورًا في الترسانة الإيرانية.
صاروخ "خيبر شكن"، كما نقلت
وكالة إرنا في وقت سابق، ينتمي للجيل الرابع من صواريخ الوقود الصلب، ويصل مداه
إلى 1450 كيلومترًا. لكنه لا يكتفي بالمدى، بل يتفوق في دقة الإصابة بفضل نظام
توجيه متطور يعتمد على الأقمار الصناعية. استخدام هذا النوع في مواجهة مباشرة مع
إسرائيل يفتح تساؤلات عسكرية وسياسية حول شكل المرحلة المقبلة، ويضع المنطقة على
حافة سيناريوهات أشد تعقيدًا.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك