احذري عدوى الحمام الشعبي هذه 15 نصيحة ذهبية لحماية صحتك من الأمراض التناسلية

أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل

الحمام الشعبي، ورغم كونه فضاءً تقليديًا للاستجمام والتنظيف، قد يكون أيضًا بيئة خصبة لانتقال أمراض جلدية وتناسلية إذا لم تتخذي الاحتياطات اللازمة. إليك سيدتي 15 نصيحة صحية مهمة، لا تهمليها أبدًا أثناء زيارتك للحمام الشعبي:

اختاري حمامًا شعبيًا نظيفًا وذو سمعة جيدة، فالوقاية تبدأ من المكان. لا تنخدعي بالمظهر الخارجي فقط، بل تأكدي من النظافة داخل القاعة، وراقبي مستوى الاهتمام بالتعقيم.

تجنبي الجلوس المباشر على الأرض أو البلاط. خذي معك سجادة بلاستيكية خاصة بك وضعيها تحتك أينما جلستِ، فالاحتكاك المباشر مع الأرضية قد ينقل لك فطريات أو بكتيريا تناسلية.

استعملي أدواتك الشخصية فقط، ولا تشاركي أحدًا في الليفة، الصابون، الحجر الأسود أو المشط. أدوات الغير قد تحمل بكتيريا أو فيروسات خفية غير مرئية.

تجنبي استعمال شفرة الحلاقة داخل الحمام الشعبي. حرارة المكان تفتح المسام وتُسهل انتقال الفيروسات، خصوصًا فيروس الورم الحليمي البشري وغيره من الأمراض الجنسية.

قومي بتجفيف المناطق الحساسة جيدًا بعد الحمام، فالرطوبة تعتبر بيئة مثالية لنمو الفطريات والبكتيريا. لا تلبسي الملابس مباشرة قبل أن تتأكدي من أنك جافة تمامًا.

ارتدي ملابس داخلية قطنية نظيفة بعد الخروج من الحمام، وتجنبي ارتداء سراويل ضيقة قد تحتك بالجلد المتحسس بفعل الحرارة.

اختاري أوقاتًا لا يكون فيها الحمام مكتظًا، فكلما قل عدد النساء داخل الحمام، قلّت فرص الاحتكاك وانتقال الأمراض.

تجنبي الجلوس لفترات طويلة داخل غرف البخار، فالتعرق الزائد وفتح المسام يمكن أن يزيد من خطر الالتهابات النسائية والتناسلية.

لا تستخدمي أي وصفات عشوائية توزع داخل الحمام مثل الزيوت أو الخلطات مجهولة المصدر، فقد تحتوي على مكونات مضرة للجلد أو المهبل.

انتبهي لعلامات الحساسية أو الالتهاب بعد الحمام: كالحكة، الاحمرار، أو الإفرازات غير الطبيعية. لا تترددي في زيارة الطبيبة فورًا إذا لاحظتِ شيئًا غير معتاد.

تجنبي تنظيف المهبل من الداخل بالماء الساخن أو بأي مواد غريبة، فذلك يُخل بتوازن البكتيريا المفيدة ويسهل الإصابة بالتهابات.

لا تسمحي لطفلتك بمرافقتك إلى الحمام الشعبي إذا كانت صغيرة جدًا، فمناعتها لا تتحمل الجراثيم الموجودة في الأماكن المغلقة والرطبة.

أحضري منشفة نظيفة خاصة بك، وتجنبي تمامًا مناشف الحمام المتوفرة في المكان أو التي يستخدمها الآخرون.

تجنبي لبس النعال المشتركة، واحرصي على أخذ "صندالة" بلاستيكية خاصة بك تحمي قدميك من الأمراض الجلدية والفطريات.

لا تدخلي الحمام الشعبي أثناء الدورة الشهرية، فهذا يزيد من احتمالية العدوى وانتقال الأمراض، بالإضافة إلى أن الجسم يكون أكثر عرضة للتعفن والميكروبات.

الحمام الشعبي له فوائد كثيرة إن استُخدم بحذر، لكن لا تدعي لحظة استجمام تتحول إلى كارثة صحية. كوني يقظة، وكوني قدوة لغيرك في النظافة والوعي. صحتك تبدأ من وعيك... فلا تتهاوني .