بقلم:الصحافي حسن الخباز/مدير جريدة الجريدة بوان كوم
في قرار صدم العرب من محيطهم إلى خليجهم و ملايير المسلمين عبر العالم ، اقدمت الكويت على قرار ادخل مسؤوليها من انجس الأبواب ، واثار عليها سخط الشعوب العربية .
ويمكن اعتبار ما قامت به الكويت خطوة غير محسوبة قد تكلفها الكثير إن على المستوى القريب او المتوسط على الأقل إن لم نقل البعيد ايضا .
الخطير في الأمر انها نزعت الجنسية من جذور السويدان ، وقد نشرت الجريدة الرسمية الكويتية مرسوما يقضي بسحب الجنسية من الداعية طارق السويدان، وممن يكون قد اكتسبها معه بالتبعية.
وجاء في البلاغ الموقّع من أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح "بناء على عرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وبعد موافقة مجلس الوزراء، رسمنا بالآتي: تُسحب الجنسية الكويتية من طارق محمد الصالح السويدان، وممن يكون قد اكتسبها معه بطريقة التبعية".
ويذكر ان سبب قرار الكويت يعود بالأساس لمواقف الداعية الإسلامي الكويتي ، والتي تزعج النافذين في مراكز القرار واعداء الأمة والصهاينة كما سبق ان صرح بذلك خلال أحد حواراته الصحافية .
هذا ، وقد تم توجيه امر صارم للذباب الالكتروني الخليجي قصد الإشادة بقرار الكويت ، وانتقاد العالم الكويتي الشهير .
وقد تبنّى الذباب الإلكتروني السعودي على سبيل المثال لا الحصر الهجوم على د. طارق السويدان وأيّد قرار داخلية الكويت ثم قرار مشعل الصباح، ومن هؤلاء عبدالله الجديع والذي كتب بالحرف : ""السويدان دعا الله أن يحرر الحرمين فحرره من جنسيته، وبالمناسبة ، لا أدري لمَ الكربلائيات الإخوانية على قرار سحب جنسيته! أليست الكويت في نظرهم مجرد مشروع بريطاني ومحطة وقود كما وصفها النفيسي في وقت سابق!".
ورد عليه كاتب آخر : ""والله لا أنت شيخ منجوس وشاهد زور، ماذا فعل لك السويدان لتقول فيه ما ليس فيه؟ قبح الله وجهك يا شاهد الزور.. وحفظ الله الشيخ السويدان وسينصره الله قريبًا على كل خائن مدخلي بغيض..
وفي المقابل ، كتب كاتب رافض للقرار الكويي :"هما الخسرانين فالداعية طارق السويدان.. أكاديمي تتمنى أي دولة إسلامية أن يكون من مواطنيها، عدا من سلك مسلك شيطان العرب.. ودولة الخمارات"
الغريب في الأمر ان البلاغ الذي اوردته الجريدة الرسمية لم يذكر اسباب قرار الكويت بسحبها الجنسية من العالم طارق السويدان ، وياتي القرار في إطار سحب الجنسية من اكاديميين وشخصيات عامة شهيرة لها مواقف لا تتوافق مع سياسة آل الصباح .
جدير بالذكر ان طارق أُدرج ضمن قائمة أكثر 500 شخصية إسلامية تأثيرًا في العالم عام 2022،
وبسبب هذا القرار ، أصبحت الكويت في عهد مشعل دولة قمع وسحب جناسي، ، كما صارت دولة هامشية بعد أن كانت في السابق رائدة ومؤثرة.. وضع الكويت اليوم لا يتناسب مع تاريخها ومكانتها إقليميًا وعربيًا". كما كتب احد الإعلاميين .
والعالم يحترم الكويت لأنها انجبت شخصية فذة مثل العالم طارق السويدان ، و عندما تذكر الكويت... أول ما يخطر بالبال هو الدكتور طارق السويدان .
فالأماكن تعرف بأصحابها والبلدان تذكر بنوابغها وعلمائها .
خلاصة القول ان الكويت هي الخاسرة في قرارها ، اما الدكتور طارق فعشرات الدول تتمنى منحه جنسيتها ، وهو شرف للدولة التي يحمل جنسيتها وليس العكس .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك