أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/م.إيطاليا
في خطوة أثارت اهتمام الرأي العام
الحقوقي، مثل صباح اليوم الإثنين 19 ماي 2025، الحقوقي البارز ورئيس الجمعية
المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، أمام المصلحة الولائية للشرطة القضائية
بالرباط، بعد استدعاء رسمي من المديرية العامة للأمن الوطني. وقد رافقه إلى مقر
الشرطة عدد من أعضاء المكتب المركزي، إلى جانب محامين وحقوقيين عبّروا عن تضامنهم
الكامل مع رئيس الجمعية في هذه اللحظة الدقيقة.
مصادر مطلعة أكدت أن جلسة الاستماع "لعزيز
غالي" تتعلق بملف جديد لم تُفصح الجهات الرسمية عن طبيعته بعد، مما زاد من
حالة الترقب داخل الأوساط الحقوقية، سواء على المستوى الوطني أو الدولي.
ويبدو أن هذا الإجراء يأتي في سياق
تصاعد الضغوط على عدد من الأصوات الحقوقية التي باتت تُحرج السلطات بجرأتها
وتوثيقها لانتهاكات يُراد لها أن تبقى طي الكتمان.
هذا التطور اللافت يتزامن مع العد
التنازلي لانعقاد المؤتمر الوطني الرابع عشر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان
بمدينة بوزنيقة، في الفترة الممتدة من 23 إلى 25 ماي الجاري.
وهو ما اعتبره العديد من الحقوقيين
رسالة سياسية مقلقة، لا تخلو من دلالات تتجاوز مجرد استدعاء عابر، وتعكس مناخاً
بات أكثر توتراً تجاه الحركات المدافعة عن حقوق الإنسان في البلاد.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك