أنتلجنسيا المغرب:أبو دعاء
تابع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي
- فرع أكادير بقلق شديد التصريحات التي وصفت بـ"الفضيحة السياسية"،
والصادرة عن النائبة العاشرة لرئيس مجلس جماعة أكادير، خلال الجلسة الأولى لدورة
ماي العادية، المنعقدة بتاريخ 7 ماي 2025.
النائبة، التي يفترض فيها تمثيل
الساكنة، وجّهت كلامًا صادمًا اعتُبر مهينًا ومستخفًا بمشاعر المواطنين، إذ دعتهم
إلى تبني سياسة "الآذان الصماء" و"شعارات العام زين"، بل بلغت
بها الجرأة إلى حد اقتراح منح المال لمن لا يعجبه الوضع لمغادرة المدينة والبلاد،
في تعبير فجّ عن الاستخفاف والغرور السياسي.
وقال البيان، الذي توصلت به
"أنتلجنسيا المغرب"، إن من لا يطيق سماع انتقادات المواطنين، ويطلب منهم
المغادرة بدل معالجة مشاكلهم، يفتقر إلى الحد الأدنى من الكفاءة السياسية والنضج
الديمقراطي، بل لا يليق به أن يُكلّف بالإشراف على قطاع الثقافة في مدينة عريقة
كأكادير، لما يتطلبه ذلك من انفتاح وعقلية تتسع لروح الاختلاف وحس المواطنة.
وجاء في البيان أن حزب فيدرالية
اليسار الديمقراطي بأكادير، إذ يدين بشدة هذا الخطاب العدواني، فإنه يحمّله
مسؤولية الترويج لثقافة الإقصاء والكراهية داخل مؤسسات تمثيلية يفترض أن تكون
صوتًا للمواطن لا سوطًا عليه، مطالبًا رئيس الجماعة باتخاذ موقف حازم وتقديم
اعتذار رسمي للساكنة، ومؤكدًا استعداده لخوض كل الأشكال النضالية للدفاع عن حرية
التعبير وحق المواطنين في مساءلة من انتخبوهم دون تهديد أو ازدراء.
نـــص البيـــان كامـــلا :
فيدرالية اليسار الديمقراطي
"كيلسونسي | شيت "سلس
اتحاد اليسار الديمقراطي
بيان
تابع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي
- فرع أكادير بقلق شديد التصريحات غير المسؤولة التي صدرت عن النائبة العاشرة
لرئيس مجلس جماعة أكادير، خلال الجلسة الأولى من الدورة العادية الشهر ماي المجلس
جماعة أكادير المنعقدة يوم الأربعاء 7 ماي 2025، والتي تلفظت فيها بعبارات مهينة
في حق ساكنة المدينة، دعتهم من خلالها إلى اتباع سياسة الآذان الصماء"، ورفع
شعارات العام زين، بل وذهبت إلى حد مطالبة من لا يستطيع ذلك بالتواصل معها من أجل
منحه المال لمغادرة المدينة والبلاد في سلوك متعال ينم عن استهتار بمشاعر
المواطنين والمواطنات وحقوقهم المشروعة.
إن من يرى في انتقاد تدبير الشأن
العام المحلي مصدر إزعاج، ويقترح على الساكنة الرحيل بدل الإنصات لمطالبها
والانكباب على حل مشاكلها، لا يمتلك لا الكفاءة ولا الوعي الديمقراطي اللازمين
لتسيير الشأن العام، فبالأحرى أن يفوض له الإشراف على قطاع حيوي كالثقافة في مدينة
بحجم أكادير، بما يتطلبه من انفتاح فكري، وحس إنساني، واحترام للاختلاف وقيم
المواطنة.
واننا في حزب فيدرالية اليسار
الديمقراطي بأكادير، إذ تدين بشدة هذا الخطاب العدواني المتعالي والمهين نعتبر أن
مثل هذه التصريحات تكشف عن نزعة استبدادية في التعامل مع الاختلاف، وتمثل مؤشراً
مقلقاً على تراجع منسوب الحرية وانعدام روح المسؤولية السياسية والأخلاقية التي
يفترض أن يتحلى بها كل منتخب يمثل الساكنة.
وعليه، فإننا:
1 نطالب رئيس جماعة أكادير باتخاذ
موقف واضح من هذه التصريحات المشينة، وتقديم اعتذار رسمي الساكنة المدينة .
2. تؤكد استعدادنا لاتخاذ كافة الخطوات
الضرورية لمواجهة هذا النوع من الخطاب غير المسؤول تجاه الساكنة.
3. تجدد التزامنا بالدفاع عن حرية
التعبير، و حق المواطنين والمواطنين في نقد السياسات العمومية دون تهدید او ازدراء
.
حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي - فرع
أكادير
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك