المغرب في قلب الفاتيكان "أخنوش" يُجسد رمزية أمير المؤمنين في حفل تنصيب البابا ليو الرابع عشر

المغرب في قلب الفاتيكان "أخنوش" يُجسد رمزية أمير المؤمنين في حفل تنصيب البابا ليو الرابع عشر
سياسة / الاثنين 19 مايو 2025 - 10:00 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب:حمان ميقاتي/م.كندا

في مشهد يختزل الدلالات الدبلوماسية والرمزية الروحية، مثّل رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، في حفل التنصيب الرسمي للبابا ليو الرابع عشر، الذي جرى صباح الأحد بساحة القديس بطرس في حاضرة الفاتيكان.

هذه المشاركة الملكية تؤكد من جديد المكانة التي يحتلها المغرب في المحافل الدينية الكبرى، وتجسّد عمق الاحترام المتبادل بين المملكة المغربية والكنيسة الكاثوليكية.

الحضور المغربي بهذا المستوى الرفيع في مراسم التنصيب البابوي يعكس ليس فقط الالتزام التاريخي للمملكة بالحوار بين الأديان، بل يبرز أيضًا الدور الريادي لجلالة الملك محمد السادس، بصفته أميرًا للمؤمنين، في ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والمعتقدات.

إنها رسالة واضحة للعالم مفادها أن المغرب، بمرجعيته الدينية المعتدلة، شريك أساسي في صيانة السلم الروحي العالمي.

اختيار السيد أخنوش لتمثيل جلالة الملك في هذا الحدث يؤكد الثقة التي يضعها العاهل المغربي في رجالات دولته، ويعكس الانسجام التام بين القيادة الدينية والسياسية بالمملكة.

حضور يحمل في طياته بعدًا حضاريًا وروحيًا، ويعكس حرص المغرب على مواصلة أداء أدواره الجيو-دينية بكل توازن ورصانة في زمن يحتاج فيه العالم إلى رموز تجمع ولا تفرق.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك