بقلم : الصحافي حسن الخباز
مدير جريدة
الجريدة بوان كوم
معروفة لدى
الجيش الصهيوني بلقب : "الكابتن إيلا"
، وهي اول امرأة عربية تشغل منصب رائد ميجور منذ سنة 2021 في جيش الاحتلال
، إنها إيلا واوية المتحدثة الجديدة
بلسان الجيش الاسرائيلي .
ساعدتها
شهرتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي في احتلال منصب العقيد افيخاي ادرعي بعد
تقاعده . فقد كانت تقدم وصلات توجهها للشعب العربي بشكل خاص وباقي شعوب العالم على
وجه العموم .
تحظى إيلا
بمتابعة واسعة على المنصات الاجتماعية كالفايسبوك و التيك توك وإنستغرام، حيث
يتخطى عدد متابعيها نصف مليون. وتصف جمهورها بأنه مزيج من العرب والإسرائيليين
والغربيين، معتبرة أن التفاعل — حتى السلبي منه — دليل على نجاح رسائلها الإعلامية
.
تصدر اسمها
محركات البحث مباشرة بعد الإعلان عن خلافتها لأدرعي بعد تقاعده بعدما قضى
عشرين عاما من الخدمة في الجيش .
الغريب في
الأمر أنها أخفت امر تطوعها في الخدمة العسكرية عام 2011 وذلك لحساسية الموضوع
وليقينها ان عائلتها المسلمة ومحيطها المقرب لن يقبلوا بهذا الأمر ، وقد
التحقت رسميا بالجيش الاسرائيلي عام 2013 لتصبح أول مجندة من منطقة المثلث
.
رات نور
الدنيا في السادس عشر من شهر أكتوبر 1989، وتقيم مع أسرتها المسلمة في مدينة
قلنسوة الفلسطينية ، توفي والدها بعد إصابته بفيروس كوفيد 19 .
تلقت تعليمها الاولي الابتدائي بمدرسة
"مستقبل"، وأنهت بها مرحلتها الثانوية، كما حصلت على درجة البكالوريوس
مع مرتبة الشرف في "الاتصالات" من الكلية الأكاديمية نتانيا، ونالت درجة
الماجستير مع مرتبة الشرف في "الإدارة والتسويق السياسي" من مركز
"هرتسليا" متعدد التخصصات.
أسست عام 2010
منظمة «الحياة المشتركة» الهادفة إلى تعزيز التفاهم بين العرب واليهود ، عملت في
مجال الإعلام، قبل انضمامها للجيش الإسرائيلي، وقدمت برنامج بعنوان «بالعربي أحلى»
في إذاعة «صوت نتانيا».
حصلت عام 2018
على وسام من رئيس شعبة العمليات اللواء أهارون حليوة، وفي نهاية عام 2019، أطلقت
سلسلة فيديوهات تثقيفية تحت عنوان "الكابتن إيلا" موجهة للجمهور العربي،
تناولت من خلالها قضايا تتعلق بإسرائيل والجيش ...
بعد تراكم
خبرتها الإعلامية، تحولت خليفة أدرعي
لواحدة من أبرز الوجوه الدعائية في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. وقد صرحت
في أكثر من مناسبة بأن "ساحة الإعلام هي ساحة معركة لا تقل أهمية عن
الميدان"، مؤكدة أن هدفها هو "كشف الحقيقة وتفنيد الروايات المعادية
لإسرائيل".
كما اكدت من
خلال لقاء إعلامي أنها لا تبالي بالانتقادات التي تتعرض لها من متابعين عرب بسبب
خدمتها في الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أن "الخوف من مواجهة الحقيقة هو ما يدفع
البعض إلى انتقادها".
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك