أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل
في مشهد إنساني رفيع، حلت صاحبة السمو
الملكي الأميرة للا أسماء بنيروبي في زيارة عمل بدعوة من السيدة الأولى لجمهورية
كينيا راشيل روتو، حيث كان في استقبالها حفاوة رسمية تعبّر عن عمق العلاقات
الإنسانية بين المملكتين.
الزيارة التي تستمر يومين تندرج ضمن
الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من البعد الإنساني
والكرامة والتضامن ركائز أساسية في مسار التنمية المغربية المنفتحة على العالم.
وتأتي هذه الزيارة لتبرز الدور
الريادي لمؤسسة للا أسماء في إرساء نموذج مغربي متكامل في مجال التكفل بالأطفال
الصم، إذ استفاد أكثر من ثمانمائة وخمسين طفلاً من عمليات زراعة قوقعة الأذن
والعناية الطبية والتربوية المتكاملة التي تمنحهم فرصة جديدة للحياة والتفتح
والتعلم.
هذا النجاح المغربي المتميز تجاوز
الحدود ليصل صداه إلى أكثر من واحد وعشرين بلدًا عبر إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط
وشمال إفريقيا وأمريكا اللاتينية، حيث أصبح نموذج مؤسسة للا أسماء مصدر إلهام دولي
وتجسيدًا فعليًا لقيم الرحمة والتعاون التي تنهل من المدرسة الملكية المغربية في
بعدها الإنساني العميق.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك