
أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل
انضمت الجامعة الدولية للرباط إلى
مصاف الجامعات العالمية المرموقة بعد دخولها تصنيف "تايمز هاير إدوكيشن
رانكينغز" لعام 2026، حيث حلت في المرتبة الثانية وطنيا ضمن اثنتي عشرة جامعة
مغربية، وتمكنت من حجز مكانها بين أفضل ألف جامعة على مستوى العالم، ممثلة للمغرب
في هذا التصنيف إلى جانب كبريات المؤسسات الجامعية الدولية من مائة وخمس عشرة دولة
ومنطقة.
ويعتمد هذا التصنيف الدولي الرفيع على
خمسة محاور أساسية تشمل جودة التعليم وبيئة التعلم، وحجم وموارد وسمعة البحث
العلمي، إضافة إلى جودة الإنتاج العلمي وتأثيره في مجال الاستشهادات والتميز
الأكاديمي، فضلا عن الانفتاح الدولي من خلال تنوع هيئة التدريس والطلبة والبحث
المشترك، وكذا الارتباط الصناعي الذي يقاس ببراءات الاختراع والعائدات الناتجة
عنها.
وأكدت الجامعة في بلاغها أن هذا
الإنجاز يعكس المسار المتصاعد الذي تعرفه المؤسسة منذ تأسيسها، ويعزز حضورها في
الساحة الأكاديمية الدولية، خصوصا بعد تميزها في تصنيف "THE Impact" الخاص بقياس التزام الجامعات بتحقيق
أهداف التنمية المستدامة، حيث حافظت فيه على المرتبة الأولى وطنيا لأربع سنوات
متتالية.
ويأتي هذا التتويج في سياق احتفال
الجامعة بمرور خمسة عشر عاما على تأسيسها، وهي مرحلة اتسمت بنجاحات متتالية على
المستويين الوطني والدولي، من بينها تصدرها قائمة الجامعات الإفريقية في مجال
براءات الاختراع، وتتويج باحثيها بميداليات ذهبية في المعرض الدولي للابتكار بجنيف
بفضل مشاريع بحثية رائدة تعكس جودة التكوين والإبداع داخل المؤسسة.
كما تمكنت الجامعة من الحصول على
سلسلة من الاعتمادات الأكاديمية العالمية المرموقة، منها اعتماد "CTI" و"EUR-ACE" لمدارسها الهندسية الثلاث، واعتماد "EQUIS"
بالإضافة
إلى
"AACSB" الذي
نالته مدرسة الرباط لإدارة الأعمال، ما جعلها ضمن أفضل عشرين مدرسة أعمال في
العالم، مؤكدة بذلك مكانتها كأحد أبرز صروح التعليم العالي والبحث العلمي في
القارة الإفريقية والعالم العربي.
ويجسد هذا الإنجاز الجديد ثمرة رؤية
أكاديمية طموحة تزاوج بين التكوين المتميز والانفتاح الدولي، وتؤكد أن الجامعة
الدولية للرباط أصبحت نموذجًا مغربيًا يحتذى به في السعي نحو الريادة العلمية
والابتكار والإشعاع العالمي.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك