ملك الإنسانية… محمد السادس صوت العقل ونصير الشعب الفلسطيني

أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل

أكد أستاذ العلوم السياسية الفرنسي كريستوف بوتان أن جلالة الملك محمد السادس يظل القائد الوحيد القادر على إطلاق مساعدات فعلية وملموسة للشعب الفلسطيني في خضم الأزمة الراهنة، مستندا إلى نفوذه الشخصي ومكانته الدولية البارزة، وإلى موقعه كرئيس لجنة القدس الذي يمنحه شرعية قوية وحضورا وازنا في الساحة الإقليمية والدولية. هذه المكانة الاستثنائية جعلت من المغرب، بقيادة جلالته، فاعلا أساسيا يوازن بين الواقعية الدبلوماسية والبعد الإنساني.

ويرى الخبير الفرنسي أن ما يميز المبادرات الملكية ليس فقط بعدها المادي من خلال قوافل المساعدات الإنسانية، بل أيضا بعدها الدبلوماسي الذي يتسم بالحكمة والبعد عن المزايدات والتصريحات الانفعالية. فالمغرب يقدم دعما حقيقيا ومباشرا للفلسطينيين، في وقت تنشغل فيه أطراف أخرى بالخطابات الإعلامية أكثر مما تنشغل بالواقع الميداني، مما يعزز مصداقية المملكة ويجعل صوتها مسموعا في مختلف المحافل.

ويؤكد بوتان أن هذه ليست المرة الأولى التي يبادر فيها الملك محمد السادس إلى إرسال مساعدات إنسانية منذ اندلاع الأزمة، مشددا على أن جلالته لم ينس يوما معاناة الفلسطينيين، بل ظل وفيا لقضيتهم العادلة. وبفضل هذا النفس الإنساني والدبلوماسي المتميز، يظل الملك محمد السادس عنوانا للأمل، ونصيرا حقيقيا للشعب الفلسطيني في مواجهة محنته القاسية.