أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/م.إيطاليا
رغم الملايين التي تُصرف سنوياً من ميزانية
المجلس البلدي سيدي يحيى الغرب لـ:"مجموعة الجماعات" المسؤولة عن تدبير
قطاع النظافة، لا تزال النقط السوداء تنتشر بشكل مقلق داخل الأحياء السكنية
والصفيحية، في ظل خصاص مهول في عدد عمال النظافة، ما حوّل العملية إلى مجرد شعارات
فارغة تُقال في الاجتماعات.
الإشكال لا يقتصر فقط على تقصير
الجهات المفوض لها تدبير القطاع، بل يمتد أيضاً إلى بعض الساكنة التي تساهم في
تعميق الأزمة عبر رمي النفايات بشكل عشوائي، خارج الحاويات والأماكن المخصصة، ما
يزيد من تعقيد المشهد البيئي ويحول بعض الأحياء إلى شبه مزابل مفتوحة.
حيث تتحمل الشركة المكلفة بالتدبير
جزءاً كبيراً من المسؤولية في انتشار البعوض والروائح الكريهة، بسبب التراخي في
القضاء على البؤر السوداء التي تحولت إلى مرتع لتكاثر الحشرات و"قطعان
الأغنام" عفوا "أسراب البعوض" التي باتت تهدد صحة المواطنين
وكرامتهم.
والحقيقة هي قطعان حيث الجميع يتحدث عن ضخامة هذه الحشرات، حيث هناك من يشبهها بـ"الهيليكوبتر. الكلاب السمعورة . حشرات بأجسام أغنام .." .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك