قنصلية ميلانو لومبارديا تُبهر الجالية المغربية مبادرات إنسانية بتوقيع القنصل العام "محمد لكحل"

 قنصلية ميلانو لومبارديا تُبهر الجالية المغربية مبادرات إنسانية بتوقيع القنصل العام "محمد لكحل"
بانوراما / الأربعاء 21 مايو 2025 - 10:00 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/م.إيطاليا

تتوالى المبادرات النوعية داخل القنصلية العامة للمملكة المغربية بميلانو، تحت إشراف القنصل العام "محمد لكحل"، الذي قرر خرق الجمود الإداري التقليدي باعتماد نهج ميداني وإنساني يعكس إرادة ملكية سامية في رعاية مصالح الجالية المغربية بالخارج.

هذا المسؤول الدبلوماسي بات اليوم نموذجًا يُحتذى به في تفانيه وتواصله المستمر مع المواطنين، واضعًا شعار "القنصلية في خدمة المواطن" موضع التطبيق لا الشعار، وهي سياسة تحبذها وزارة الخارجية والتعاون والشؤون الإفريقي " بقيادة "ناصر بوريطة".

في خطوة  من خطواته المعتادة، أعلن القنصل العام تخصيص يوم السبت المقبل 24 ماي 2025 لفتح أبواب القنصلية المغربية أمام أفراد الجالية،  من الساعة 10:00 إلى الساعة 14:00، مراعاة للظروف المهنية والالتزامات اليومية وإقتراب موعد العطل الصيفية التي تحرم العديد من المغاربة من الالتحاق بالمقر خلال الأيام العادية، هذه المبادرة قوبلت بارتياح واسع، حيث امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات الشكر والثناء على هذا القرار الجريء الذي يؤكد أن هناك من يسمع نبض المواطنين يالمهجر ويتفاعل معهم بجدية ومسؤولية، خاصة العازمون على قضاء عطلتهم الصيفية بالمغرب.

هذا التفاعل الإيجابي في أداء القنصلية لم يأتِ صدفة، بل هو نتيجة حضور دائم ومباشر "لمحمد لكحل" في أدق تفاصيل العمل الإداري، حيث يُشهد له بتفقد مكاتب الموظفين ومواكبة الملفات بشكل شخصي، لا مكان للعشوائية أو التراخي في قنصلية ميلانو، بفضل يقظة قنصل يرفض أن يكون منصبه واجهة فقط، بل يعتبره تكليفًا أخلاقيًا قبل أن يكون مسؤولية دبلوماسية، تقول المصادر.

وتناغمًا مع توجيهات جلالة الملك "محمد السادس"، الذي ما فتئ يؤكد في خطبه ورسائله على ضرورة تحسين أوضاع الجالية المغربية بالخارج، يبدو أن القنصل "محمد لكحل" ترجم هذه التوجيهات حرفيا إلى ممارسة يومية ملموسة، فالمقاربة المعتمدة داخل قنصلية ميلانو لم تعد إدارية بحتة، بل إنسانية بالدرجة الأولى، من قبل جميع الموظفين والموظفات وجميع الأطر، من موثقين ومكاتب السيد القاضي، ورجال "عبداللطيف الحموشي" - الشرطة، والسادة العدول ومكتب إستخلاص الرسوم، ومكاتب تصحيح الإمضاءات...، حيث ينبع هذا من إدراك عميق لحجم التحديات التي تواجه المهاجر المغربي، والتفاعل معها، خاصة من هم في بيئة عمل أوروبية قاسية، نسبيا.

عدد من أفراد الجالية عبّروا عن فخرهم بوجود مسؤول وموظفين/ات بهذا المستوى من الالتزام، معتبرين أن ما يقوم به القنصل العام يعيد الثقة في مؤسسات الدولة، ويعكس صورة مشرفة للمغرب في الخارج، وأضافوا أن قنصلية ميلانو أصبحت نموذجًا يُضرب به المثل بين القنصليات، سواء من حيث التنظيم أو جودة الاستقبال أو سرعة معالجة الملفات تتلاءم مع مواعيد قريبة الأجل ومعقولة.

في ظل هذه الدينامية، تبدو قنصلية "ميلانو" وكأنها سفارة مصغرة للمواطن البسيط، لا تكتفي بممارسة المهام الروتينية، بل تنصت، وتتفاعل مع جمعيات المجتمع المدني النشيطة، وتُبادر، وتُجدد، بروح وطنية عالية، والفضل في ذلك يُنسب بالدرجة الأولى إلى رجل لا يهاب الاجتهاد خارج النمطية الإدارية، ولا ينام على المشاكل بل يواجهها في الميدان، القنصل العام "محمد لكحل"، رفقة فريق عمل مميز متماسك.

وثيقة توضح التوقيت والإمكانيات المتاحة:


لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك