ليبيريا تعزز صف الرباط داخل مجلس الأمن: دعم ثابت للحكم الذاتي وسيادة المغرب على صحرائه

أنتلجنسيا المغرب: وصال .ل

في موقف دبلوماسي واضح لا لبس فيه، جددت ليبيريا تأكيدها القوي على دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، معتبرة أن سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وفي مقدمتها الصحراء، أمر محسوم وغير قابل للنقاش. وزيرة خارجية ليبيريا، سارة بيسولو نيانتي، لم تكتفِ بالتعبير عن هذا الموقف التقليدي، بل أعلنت بصراحة أن بلادها، بصفتها عضوًا غير دائم في مجلس الأمن ابتداء من 2026، ستواصل دعم مخطط الحكم الذاتي المغربي باعتباره الحل الوحيد الواقعي والجاد لهذا النزاع الإقليمي.

لقاء الوزيرة الليبيرية بنظيرها المغربي ناصر بوريطة لم يكن لقاء بروتوكوليًا عاديًا، بل محطة استراتيجية كرّست الانخراط الصريح لليبيريا في الدفاع عن السيادة المغربية داخل أروقة المنتظم الدولي، خصوصًا في مجلس الأمن، حيث تتكثف التحديات وتتجدد الرهانات.

الوزيرة أكدت أن الرباط ليست وحدها، وأن الزخم الدولي الذي يقوده الملك محمد السادس حول مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء أصبح واقعًا سياسيًا تفرضه لغة المصالح والتحالفات الصاعدة في إفريقيا والعالم.

هذا التموقع الليبيري القوي يشكل صفعة دبلوماسية جديدة لأعداء الوحدة الترابية للمغرب، ويؤكد أن المملكة تنجح بخطى ثابتة في نسج تحالفات قارية وازنة تكرّس شرعية موقفها، وتدعم سيادتها الكاملة على كافة ترابها، من طنجة إلى الكويرة.