
أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي/م.كندا
في خطوة غير مسبوقة، وجّه القائد
الجديد لمدغشقر، العقيد مايكل راندريانيرانينا، تحذيرًا صارمًا إلى وزرائه ولكل من
يتولى المسؤولية في بلاده، معلنًا أنه لا يجوز لأي وزير أو مسؤول، بما في ذلك هو
نفسه، أن يحمل جواز سفر أجنبي أو يتمتع بازدواجية الجنسية، مؤكدًا أن الولاء للوطن
لا يقبل القسمة بين دولتين.
كلمات العقيد المدغشقري لامست وتراً
حساسًا في إفريقيا، حيث انتقد بشدة ظاهرة ازدواجية الجنسية لدى القادة الأفارقة،
الذين غالبًا ما يملكون منافذ للهروب إلى دول غربية حين تتدهور الأوضاع في
بلدانهم. وقال: “كيف يمكن لقائد أن يخدم شعبه بإخلاص، وهو يحتفظ بجواز سفر آخر
يضمن له الهروب من أزمات وطنه؟ هذا خيانة للثقة والشعب.”
القرار أثار إعجابًا واسعًا بين
المتابعين الذين اعتبروا أن ما قاله العقيد راندريانيرانينا يعكس وعيًا إفريقيًا
جديدًا يسعى إلى استرجاع الكرامة الوطنية وربط المسؤولية بالانتماء الحقيقي. إنها
بداية عهد جديد في مدغشقر، قد تلهم قادة آخرين في القارة لإعادة النظر في مفهوم
الولاء والالتزام، وجعل خدمة الوطن أولوية فوق كل اعتبار شخصي أو خارجي.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك