
أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل
في واحدة من أبرز جلسات لجنة الشؤون
الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، شدد أعضاء بارزون على أن المغرب ليس مجرد شريك
عابر للولايات المتحدة، بل حليف استراتيجي عريق له موقع جغرافي يجعله رقماً صعباً
في معادلة الأمن الإقليمي والعالمي. المغرب، بحسب السيناتور الجمهوري بيل هاغرتي،
يشكل صلة وصل محورية بين إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، مما يمنحه ثقلاً نوعياً
في قضايا مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار.
السيناتور كريس مورفي لم يخفِ إعجابه
بمتانة العلاقات المغربية الأمريكية، مشيداً بثباتها وصمودها أمام التحولات
الجيوسياسية. أما السيناتورة جاكي روزن فقد ذهبت أبعد من ذلك، عندما أكدت أن
الرهان الأمريكي على المغرب ينبغي أن يتوسع ليشمل الأمن السيبراني والطاقات
المتجددة، باعتبار المملكة قطباً ناشئاً في هذه القطاعات الحيوية.
السفير الأمريكي المعين حديثاً، ديوك
بوكان الثالث، حسم الموقف عندما وصف المغرب بـ"الركيزة الحقيقية
للاستقرار" في المنطقة، مضيفاً أن تموقعه الجغرافي ليس فقط نقطة قوة
دبلوماسية، بل عنصر مؤثر في الأمن القومي الأمريكي نفسه.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك