أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي
في تطور خطير يُنذر بانفجار الوضع
مجددًا بين الهند وباكستان، شهدت منطقة كشمير هجومًا داميًا راح ضحيته عدد من
السياح، معظمهم من الطائفة الهندوسية، في منطقة باهالجام. جماعة تطلق على نفسها
اسم "مقاومة كشمير" أعلنت مسؤوليتها، بينما وُجهت اتهامات مباشرة إلى
باكستان بالوقوف خلف العمليات المسلحة، وهو ما قوبل برفض قاطع من الطرف الآخر.
الهجوم فجّر سلسلة من الإجراءات
المتبادلة، أبرزها إعلان الهند تعليق معاهدة نهر السند، وإغلاق المعابر البرية
وخفض التمثيل الدبلوماسي، مقابل رد باكستاني تمثل في إغلاق مجالها الجوي أمام
الطائرات الهندية ووقف التبادل التجاري بشكل كامل. التوتر سرعان ما امتد إلى
الميدان العسكري، حيث تم تسجيل تبادل لإطلاق النار عبر خط المراقبة وسقوط ضحايا من
الجانبين.
في هذا السياق المشحون، برزت تحذيرات
باكستانية من احتمال شن الهند لهجوم عسكري خلال الساعات المقبلة، مع وعود برد قاسٍ
في حال حدوث ذلك، بينما توعد رئيس الوزراء الهندي برد “يفوق التوقعات”، مؤكداً أن
ما جرى لن يمر دون عقاب. المخاوف تتزايد من انزلاق الأوضاع إلى صدام مفتوح بين
قوتين نوويتين، في لحظة فارقة تهدد استقرار جنوب آسيا برمته.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك