"قوادة"مؤخراتية فنية مغربية في شوارع لندن.. مغاربة يُستنكرون "فنانة السيلكون"

أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا

تحوّل اسم شابة من مدينة الدار البيضاء تستغل الإسم العائلي وتدّعي الانتماء إلى المجال الفني إلى مادة للسخرية والغضب على منصات التواصل، بعد أن ظهرت بمظهر فاضح تستعرض فيه مفاتنها المُصنّعة في أحد شوارع لندن، في محاولة مفضوحة للفت الأنظار واستدراج عروض مشبوهة لا علاقة لها لا بالفن ولا بالإبداع، حسب تعبير عدد من النشطاء الغاضبين.

هذا التصرف الذي اعتبره كثيرون شكلًا من أشكال "القوادة الفنية" المُغلفة، أعاد فتح النقاش حول تدنّي ما يُسوَّق فنًا في غياب أي معايير أخلاقية أو مهنية، خاصة حين تُستغل الأجساد للتموقع في مشهد سينمائي مغربي يعيش أصلاً أزمة هوية ومصداقية.

موجة من السخط اجتاحت صفوف المغاربة، الذين أكدوا أن تلك "المستعرِضة" لمؤخرتها الروتية،  لا تمثلهم بأي شكل، وأن سلوكها لا يعكس لا الثقافة ولا التقاليد المغربية، معتبرين ما قامت به إهانة جماعية لكل من يحمل حبًا لهذا الوطن وغيرة على صورته في الخارج.