أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي/م.كندا
شهدت قضية مقتل الطفل محمد بويسلخن، الملقب إعلاميا بـ”الطفل
الراعي” أو “محمد إنو”، تطورا جديدا بعدما أُخرجت جثته من مقبرة أغبالو يوم
الاثنين الماضي، بناء على قرار من قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرشيدية، وذلك
استجابة لملتمس تقدمت به والدته تودة أوعيسى عبر دفاعها المحامي صبري الحو.
الخطوة جاءت في إطار تعميق التحقيقات الإعدادية، حيث جرى فتح
مسطرة تشريح طبي جديد ومعاينة دقيقة للجثة، بهدف كشف ملابسات الوفاة بشكل أكثر
وضوحا، إلا أن التقرير الطبي لم يُحال بعد على قاضي التحقيق في انتظار استكمال
الإجراءات المخبرية اللازمة.
بالتوازي مع ذلك، انعقدت صباح الخميس جلسة جديدة للتحقيق
الإعدادي بالمحكمة ذاتها، تم خلالها الاستماع إلى مجموعة من الشهود الذين وردت
أسماؤهم في العريضة التي تقدم بها دفاع عائلة الضحية، في مسعى لكشف جميع الحقائق
المرتبطة بالقضية.
التطورات الأخيرة أعادت
الملف إلى واجهة النقاش الحقوقي والإعلامي، وسط مطالب عائلية وشعبية بكشف كل
الملابسات وإنصاف الطفل الضحية، الذي تحوّل إلى رمز لمعاناة الطفولة القروية في
مواجهة الغموض والظلم.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك