أنتلجنسيا المغرب:حمان ميقاتي/م.كندا
رفض الرئيس الأمريكي السابق دونالد
ترمب عرض نظيره الروسي فلاديمير بوتين للتوسط بين إسرائيل وإيران، في وقتٍ تشهد
فيه المنطقة توتراً متصاعداً ينذر بالانفجار.
ترمب، المعروف بخطابه الصريح، لم
يتردد في إطلاق انتقاد لاذع لبوتين، معتبرًا أن من الأولى بالرئيس الروسي أن
"يبادر بالتوسط لنفسه أولاً لإنهاء حربه الطويلة والمكلفة ضد أوكرانيا"،
بدلًا من التطفل على أزمات الشرق الأوسط.
ترمب وصف عرض بوتين بـ"العبثي
وغير الواقعي"، متسائلًا عن جدوى وساطة من رئيس لم يتمكن حتى من انتشال بلاده
من مستنقع الحرب الأوكرانية، متهمًا إياه بمحاولة "تلميع صورته الدولية"
على حساب قضايا معقدة تتطلب حيادًا وثقة دولية لا يملكها الكرملين.
كما أشار إلى أن الشرق الأوسط لا
يحتاج إلى المزيد من التأجيج الروسي، بل إلى قادة مسؤولين يعرفون خريطة التوازنات
جيدًا.
تصريحات ترمب فتحت بابًا جديدًا في
التوتر الروسي الأمريكي، حيث فُهمت كرسالة سياسية قاسية مفادها أن واشنطن، حتى
بلسان المعارضة، لا ترى في موسكو وسيطًا نزيهًا ولا فاعلًا مؤثرًا في حلحلة
الملفات الحساسة دوليًا.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك