مهرجان الظاهرة الغيوانية يسدل ستار دورته الثالثة بنجاح باهر

مهرجان الظاهرة الغيوانية يسدل ستار دورته الثالثة بنجاح باهر
ثقافة وفنون / الاثنين 29 سبتمبر 2025 - 20:00 / لا توجد تعليقات:

تهنئه بمناسبه ذكرى عيد الشباب المجيد

بقلم : محمد بلمو

أسدل الستار مساء أول أمس على النسخة الثالثة لمهرجان الظاهرة الغيوانية الذي نظمته جمعية الفنانين المغاربة بالمهجر، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، وبتنسيق مع مقاطعة سيدي بليوط، وقد عرفت السهرة الختامية نجاحا باهرا وإقبالا جماهيريا ضاقت به جنبات المركب الثقافي سيدي بليوط بالدار البيضاء، حيث تناغم الجمهور مع الأغاني الخالدة التي قدمتها  ببراعة كل من “كناوة فيزيون”، ومجموعة “الغيوانيات”، وكريم نجوم سوس، ومجموعة جمال الغيواني، وتخللها حفل تكريم  ماما حبيبة، في أجواء تستعيد نوسطالجيا المجموعات الغنائية التي تفردت وأبدعت ونالت عشق ومحبة الجمهور.

هذا وكان حفل افتتاح المهرجان، قد تميز بتقديم وصلات موسيقية لأبرز الأغاني المغربية الغيوانية التي أبدعتها عدة مجموعات، حيث استمتع الحضور بأداء متميز لأغاني حملت عبق التراث الفني المغربي الأصيل.

واستهلت السهرة التي حضرها العديد من الوجوه الفنية والثقافية، بتكريم كل من أحمد وحمان الملقب ببلحاج وكيل أعمال مجموعة ناس الغيوان منذ سنة 1974، والفنان عبد الواحد موادين الممثل والمخرج المغربي اعترافا بمسيرته الحافلة في مجالات التمثيل والتأليف والإخراج.

 وعرف اليوم الأول من هذه النسخة تقديم أغاني لأيقونات الظاهرة الغيوانية مجموعة جمال الغيواني التي أمتعت الحضور بأغاني خالدة من قبيل “الصينية” و”الله يا مولانا” لناس الغيوان إلى جانب أغاني مجموعة جمال الغيواني. كما استمتع الجمهور البيضاوي بأداء مميز لمجموعتي مسناوة وجورة، اللتين أضفتا أجواء فنية نابضة بالحياة على الأمسية، معززتين بذلك روح التراث الموسيقي الغيواني.


وتميزت هذه الدورة بعقد ندوة تكريمية حول موضوع : “مجموعة مسناوة.. مسار بين الإيقاع والإبداع، ”.احتضنها المركب الثقافي سيدي بليوط وأتاحت للمشاركين والجمهور استحضار تفاصيل المسار الفني الغني لمجموعة “مسناوة”، باعتبارها إحدى العلامات البارزة في المشهد الغنائي المغربي، والتي أسهمت في ترسيخ الأغنية الملتزمة ذات البعد الاجتماعي والثقافي .

وذلك بمشاركة كل من الإعلامي العربي رياض، والفنان عبد الفتاح ورازي، إلى جانب أيقونة المجموعة الفنان عبد الله لوخشين، والفنان فريد مكدر، الذين قدموا شهادات مستفيضة حول التجربة الفنية للمجموعة وأثرها في المشهد الثقافي المغربي.

بينما تولى الإعلامي حسن نرايس تقديم وادارة الندوة، التي استقطبت عشاق الأغنية الغيوانية والجمهور المهتم بالتراث الفني المغربي، في لحظة وفاء لذاكرة موسيقية أثرت الساحة الوطنية والدولية.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك