أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/م.إيطاليا
في قلب أحواز القنيطرة، وتحديدًا بدوار السفاري، بين سيدي يحيى الغرب وقرية طناجة، انبعثت تجربة فريدة تمزج بين عبق المطبخ الفيتنامي وسحر النكهات المغربية الأصيلة، من خلال مبادرة استثنائية أطلقتها السيدة "حكيمة رشدي" ذات الأصول "الفيتنامية المغربية".
فتحت هذه السيدة الطموحة أبواب قريتها
الخاصة للزائرين، في مشروع رائد يحمل اسم "المنتزه الفيتنامي المغربي"،
كدعوة مفتوحة لكل من يهوى الاستمتاع بجمالية الطبيعة والتعدد الثقافي في قالب ذوقي
فريد ومتنوع.
الزوار مدعوون لاكتشاف تجربة فريدة تشمل وجبات صباحية غنية، إفطارًا وغداءً، إلى جانب جلسات شاي في الفترة المسائية تقدم فيها حلويات تقليدية مغربية وأخرى فيتنامية، كلها محضّرة يدويًا وبحبّ منزلي دافئ.
الأثمنة رمزية، لأن الهدف أسمى من
الربح، ويتمثل في الترويج لقيم التلاقح الحضاري بين ثقافتين عريقتين منذ الحرب
الفيتنماية، وترسيخ روح الضيافة التي لطالما تميز بها أبناء المغرب العميق،
وتوضيات الراحل المغفور له "الحسن الثاني".
هذا المشروع البسيط ليس فقط تجربة
مذاق، بل هو رحلة إلى ضمير مزدوج يجمع بين الجذرين الفيتنامي والمغربي في تناغم
فريد.
لحجز زيارتكم والاستمتاع بهذه التجربة
الثقافية والمذاقية الاستثنائية، ما عليكم سوى التواصل عبر الرقم: 00212668822088.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك