أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل
في لحظة
خاطفة، تحوّلت ضحكات عائلة إلى صرخات استغاثة اختنقت تحت الموج. أمٌّ وأطفالها
الثلاثة خرجوا في نزهة عادية، لكنهم لم يعودوا قط، بعدما ابتلعهم البحر الغادر
أمام أنظار المصطافين وغياب أي أثر للإنقاذ.
شاطئ
"الفُقرة"، الذي يفتقد لأبسط مقومات السلامة، كان شاهدًا على واحدة من
أبشع المآسي الإنسانية في صيف هذا العام، حيث لم يكن في المكان سوى الرمل والقدر،
وأمواج لا ترحم.
رحلت الأم وهي تحاول، كما يُرجّح، انتشال
أطفالها من قبضة الغرق. لحظة إنسانية مفجعة تكشف مرة أخرى عن كلفة الاستهتار
بالبُنى التحتية، وترك الشواطئ المغربية مكشوفة أمام الموت.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك