إتهامات بالغش في أشغال تهيئة شوارع سيدي يحيى الغرب تهدد حياة الساكنة

إتهامات بالغش في أشغال تهيئة شوارع سيدي يحيى الغرب تهدد حياة الساكنة
مجتمع / السبت 27 سبتمبر 2025 - 13:10 / لا توجد تعليقات:

تهنئه بمناسبه ذكرى عيد الشباب المجيد

أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا

بدأت أصوات المواطنين بحي الوحدة ترتفع مستنجدة بالجهات المسؤولة عن مراقبة وتتبع عملية إعادة تهيئة شوارع وأزقة مدينة سيدي يحيى الغرب، حيث أكدت مصادر متطابقة أن مجموعة من المعايير التقنية الأساسية لا يتم احترامها، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية لصيانة وإصلاح بالوعات الصرف الصحي ومجاري مياه الأمطار، وهو ما ينذر بكارثة حقيقية إذا استمر التغاضي عن هذه الاختلالات.

وتشير المعطيات أن الشركة المكلفة بالأشغال واجهت عراقيل على مستوى مدرسة الرحاونة، ما دفعها إلى اللجوء للحل السهل عبر هدم الحفر وتغطيتها بالتراب ودكها، في عملية وصفتها الساكنة بالغش الفاضح الذي سيجر تبعات خطيرة مستقبلا، محملة المسؤولية المباشرة للسلطات المحلية في شخص باشا المدينة "الحسين لطفي"، ولعامل الإقليم "إدريس الروبيو"، الذين يقع على عاتقهم التأكد من سلامة هذه الأشغال.

وتؤكد مصادر عليمة أن التنبيه المبكر لهؤلاء المسؤولين الذي تشهد لهم الساكنة بالكفاءة والجدية واجب أخلاقي ووطني، وأن إشعار السلطات قبل فوات الأوان ضرورة لتفادي ما لا تُحمد عقباه، قبل أن يجد المواطنون أنفسهم مجبرين على تحمل نتائج أخطاء متعمدة قد تكلفهم الكثير مستقبلا، سواء من حيث المخاطر الصحية أو الأضرار المادية الناتجة عن فيضانات وإختناقات متوقعة.

كما شددت المصادر ذاتها على أن تدخل السلطات بات ملحا، وأن الأمر يقتضي زيارات ميدانية عاجلة لمراقبة هذه المشاريع، بدل الاكتفاء بالتقارير الورقية، خصوصا وأن المؤشرات تؤكد عدم احترام بعض قياسات الأنابيب التي يتم تركيبها، وهو ما قد يشكل خطرا في المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة والتي تعرف تزايدا في حجم مياه الأمطار، والمياه العدمة.

إن ما يجري بسيدي يحيى الغرب اليوم ليس مجرد أخطاء تقنية، بل تعتبر فضيحة تدبيرية تهدد السلامة العامة للساكنة إن لم يتم تداركها تقول المصادر، وتستدعي تحركا فوريا من أعلى سلطة إقليمية، فالمواطنون يطالبون بالصرامة في مراقبة الأشغال وربط المسؤولية بالمحاسبة، حتى لا يتحول مشروع التهيئة إلى مشروع لتصدير الأزمات وتفريخ المآسي التي عاشتها الساكنة منذ زمن بعيد على يد سياسيين ومسؤولين تعاقبوا على كرسي المسؤولية .

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك