العامل الروبيو يفاجئ مستشفى سيدي يحيى الغرب بزيارة ميدانية صارمة

العامل الروبيو يفاجئ مستشفى سيدي يحيى الغرب بزيارة ميدانية صارمة
مجتمع / الأربعاء 24 سبتمبر 2025 - 11:10 / لا توجد تعليقات:

تهنئه بمناسبه ذكرى عيد الشباب المجيد

أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا

شهدت مدينة سيدي يحيى الغرب صباح اليوم الأربعاء حدثًا لافتًا، حيث قام عامل إقليم سيدي سليمان "إدريس الروبيو" بزيارة مفاجئة إلى المستشفى المحلي "الرحاونة"، مرفوقًا بباشا المدينة "الحسين لطفي"، دون أي بروتوكول رسمي، في خطوة عكست جديتهم في تتبع المشورع الصحي الذي ينتظره المواطنون منذ سنوات.

هذه الزيارة غير المعلنة جاءت في إطار استراتيجية الرقابة الصارمة التي تبناها العامل الجديد، إذ وقف رفقة باشا المدينة على سير الأشغال الجارية بالمستشفى، والتي تشمل التجهيزات الأساسية من كهرباء وماء وبنية تحتية، في محاولة لتسريع وتيرة الإنجاز وتحقيق انتظارات الساكنة.

وأكدت مصادر محلية أن "الروبيو" أصر على معاينة جميع مراحل الورش الصحي، وتفقد تفاصيل الأشغال التقنية والهندسية، حرصًا منه على أن يخرج المشروع إلى النور في أفضل حلة، بعد أن ظلت الساكنة لسنوات تعاني من غياب مستشفى مؤهل يلبي حاجياتها الطبية الملحة.

كما شملت هذه الزيارة تفقد تقدم اشغال تهيئة مدينة سيدي يحيى الغرب في عدد من المحطات، و أيضا تمت زيارة عدادية "المعتمد إبن عباد" التي فتحت أبوابها خلال الموسم الدراسي الجديد، كما أعطى السيد العامل تعليماته للشركة متعددة الخدمات الاسراع بوثيرة ربط منازل ساكنة تجزئة الرحاونة والوحدة 4 بالماء الصالح للشرب والكهرباء في أقرب الأجال .

وقد أعادت هذه الزيارة الميدانية الأمل لساكنة سيدي يحيى الغرب، التي طالما اشتكت من التهميش وتعثر المشاريع التنموية الكبرى، حيث رأت في هذه الخطوة مؤشرًا إيجابيًا على جدية السلطات الإقليمية في القطع مع زمن الإهمال وإعطاء دفعة قوية للخدمات الصحية بالمدينة.

ويرى متتبعون أن التحركات الميدانية للعامل "إدريس الروبيو" وباشا مدينة سيدي يحيى الغرب "الحسين لطفي" قد تشكل بداية عهد جديد يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية، ويعكس إرادة فعلية لربط المسؤولية بالمحاسبة، وإعادة الاعتبار لمشاريع أساسية ظلت مؤجلة، وعلى رأسها مشروع المستشفى المحلي الذي يشكل حلمًا جماعيًا لساكنة المنطقة.

 

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك