الجديدة تحتفي بعيد الشباب بمشاريع تنموية كبرى تعزز التعليم والصحة والبيئة

الجديدة تحتفي بعيد الشباب بمشاريع تنموية كبرى تعزز التعليم والصحة والبيئة
مجتمع / الأربعاء 27 أغسطس 2025 - 20:00 / لا توجد تعليقات:

تهنئه بمناسبه ذكرى عيد الشباب المجيد

بقلم : عماد الجديدي

شهد إقليم الجديدة يوم الثلاثاء، على إيقاع احتفالات عيد الشباب المجيد والذكرى الثانية والسبعين لثورة الملك والشعب، تدشين وإطلاق سلسلة من المشاريع التنموية التي تستهدف قطاعات حيوية تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، في مقدمتها الصحة والتعليم والبيئة. عامل الإقليم امحمد عطفاوي أشرف بالمناسبة على تسليم ست سيارات للنقل المدرسي لفائدة جماعات سيدي عابد وأولاد احسين وسيدي علي بن حمدوش والغديرة والقواسم والمهارزة الساحل، في خطوة تروم مواجهة معضلة الهدر المدرسي وضمان ولوج أفضل للتلاميذ إلى المؤسسات التعليمية.

الكلفة الإجمالية لهذا المشروع بلغت أزيد من مليوني درهم بتمويل من المجلس الإقليمي للجديدة، ما يعكس إرادة واضحة للاستثمار في مستقبل الناشئة وتوفير مقومات تعليم عادل ومنصف. وفي السياق ذاته، تم تسليم سيارة نفعية لجمعية الأعمال الاجتماعية لدار المسنين بالجديدة، كجزء من المشاريع الاجتماعية المصادق عليها ضمن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي رُصد لها غلاف مالي يفوق مليون درهم، لتطوير خدمات الرعاية والمواكبة لفائدة كبار السن.

المبادرات لم تتوقف عند الجانب الاجتماعي، بل شملت مشاريع بيئية ذات بعد استراتيجي، إذ أعطى عامل الإقليم إشارة انطلاق أشغال تجهيز مركز اشتوكة بشبكة للتطهير السائل في شطره الأول، وهو مشروع رصدت له حوالي 47 مليون درهم، يهدف إلى تحسين الظروف الصحية والبيئية وتعزيز البنية التحتية الأساسية، إضافة إلى الحد من التلوث وحماية الموارد المائية.

كما جرى بجماعة الحوزية إطلاق أشغال إنجاز شبكة لإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة في سقي المساحات الخضراء، بكلفة تصل إلى 50 مليون درهم، ما يجعل هذا المشروع رافعة بيئية حقيقية تعزز من عقلنة استعمال المياه وترسي أسس التنمية المستدامة. هذه الخطوة تأتي في ظرفية يعرف فيها المغرب تحديات كبيرة مرتبطة بندرة الموارد المائية، ما يجعل من تدبير المياه العادمة خيارًا استراتيجيًا.

بهذا الزخم من المبادرات، يؤكد إقليم الجديدة أنه ماضٍ في تكريس دينامية تنموية شاملة، تجعل من التعليم والصحة والبيئة مرتكزات أساسية لتحسين جودة عيش الساكنة، وتجسد في الآن ذاته قيم التضامن والتلاحم الوطنيين المرتبطين بروح ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد.

 

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك