أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/إيطاليا
مند تولي السيد عامل إقليم سيدي سليمان " إدريس روبيو " قيادة إقليم سيدي سليمان بما يضمن تنمية الإقليم بصفة عامة، وخلق مناخ مناسب مع جميع الفرقاء السياسيين لأجل العمل على تلبية حاجيات ومصالح المواطنين ، بطبيعة الحال رؤساء الجماعات القروية والحضرية لا يمكنهم أن يفتوا القرارات المهمة في مدنهم أو قراهم ذون الإذن والرجوع إليه ولو بإشعار عن طريق مراسلة بصفته الرجل الأول في الإقليم، و ينفذ التعليمات والتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك "محمد السادس" ، وما تنظمه القوانين الجاري بها العمل منذ تنزيل دستور 2011 .
تبقى الإستشارة والموافقة النهائية على جميع القرارات المتخذة من قبل الجماعات القروية والحضرية مرهونة بتقارير باشا المدينة أو رئيس الدائرة التي ترفع إلى عامل الإقليم، وباقي السلطات التابعة لوزارة الداخلية بصفتها المشرف والساهر على ضمان جميع جودة الخدمات وأيضا التحقق من الصفقات ...
نسأل بشكل مباشر الرجل الأول في إقليم سيدي سليمان، السيد العامل المحترم، " إدريس روبيو ".
بالله عليكم ألا تلاحظون أن مدينة سيدي يحيى الغرب أصبحت شبه دور صفيح من كثرة "الكيوسكات" الإسمنتية القصديرية وأيضا استغلال مساحات أخرى دون أي إحترام للقانون والمسافة المحددة..ولا الملك العام .
أما من يستفيدون وكيف يستفيدون من هذه " الأكشاك " أصبحت سيرة على لسان العادي والبادي لسنا مجبرين لذكرها كون السلطات المحلية والإقليمية على علم بكل كبيرة وصغيرة، وكل هذا في الوقت الذي نجد حاملي شواهد الدكتوراه المعطلين.. والمعاقين لا ستفيدون شيء، بينما يستفيد من الأكشاك الأغنياء والأثريا بالمدينة .
هذه "البركات" تعيب جمالية المدينة ، هذه "العشش" تشوه جمالية المدينة، هذه الخِربُ تخلق لنا أحياء صفيحية وسط مدينة تطمح للرقي والازدهار والتطور، أكيد (غدا يوم القيامة )، وأهمها نظافة أحياء المدينة التي أصبحت كما تعلمون و أصبح العالم بأسره يعلم من خلال كل ما يتداول المتضررون من صور وفيديوهات في صفحات مواقع التواصل الإجتماعي .
مدينة سيدي يحيى الغرب ، أصبحت مشهورة وطنيا وعالميا بإنتشار الأزبال والنفايات، يتكرر هذا الموال دائما بعد حرمان عمال النظافة من رواتبهم الشهرية ما يدفعهم لخوض إضراب عن العمل هو حق مشروع، و انتشار الأكشاك في كل ركن وزاوية من المدينة دون الآخذ بأدنا اعتبار لمصلحة جمالية المدينة ، أمر يستدعي تدخلكم السيد العامل المحترم .
لا نحتاج أن نلفت إنتباهكم جناب السيد العامل المحترم، أن رخص " الأكشاك " تعطى لأغراض وأهداف أولها ثقافية، بيع الجرائد أو المكتبات وحتى الكتابة العمومية، لا تحول إلى مشاريع ، محلبات ، ومقاهي و محلات بيع الملابس ، أو تحويلها إلى محطات بيع علف الخيول ، أو دكاكين لبيع التوابل، وما إلى ذلك ما أغراض مخالفة للقانون تشوه جمالية المدينة .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك