الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة 2025.. إشراقة جديدة لتكريم الكلمة المسؤولة والإبداع المهني

الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة 2025.. إشراقة جديدة لتكريم الكلمة المسؤولة والإبداع المهني
بانوراما / الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 - 22:30 / لا توجد تعليقات:

تهنئه بمناسبه ذكرى عيد الشباب المجيد

أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل

شهدت الرباط اليوم الثلاثاء تنصيب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الثالثة والعشرين برسم سنة 2025، خلال اجتماع ترأسه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، بحضور نخبة من الفاعلين الإعلاميين والأكاديميين.

وتترأس اللجنة الصحافية البارزة فاطمة الزهراء الورياغلي، إلى جانب أعضاء من مختلف مشارب الإعلام الوطني يمثلون التعدد المهني والفكري الذي يميز المشهد الصحافي المغربي.

أكد الوزير بنسعيد في كلمته بالمناسبة أن هذه الجائزة تشكل لحظة تقدير واعتراف بجهود الصحافيين المغاربة في تعزيز حرية التعبير وترسيخ المهنية والابتكار في معالجة الخبر، موضحًا أن الهدف منها هو تحفيز الإبداع الإعلامي وتشجيع الممارسات المسؤولة التي تواكب التحولات الوطنية.

وأعلن أن عدد الترشيحات المتوصل بها هذه السنة بلغ 173 ترشيحًا، ستعمل اللجنة على دراستها بعناية لاختيار الفائزين الذين سيُعلن عنهم في حفل رسمي خلال شهر دجنبر المقبل.

من جهتها، أكدت رئيسة اللجنة فاطمة الزهراء الورياغلي أن هذا اللقاء يمثل محطة مفصلية في مسار دعم وتطوير الصحافة الوطنية، باعتبارها رافعة أساسية لمواكبة التنمية التي تعرفها المملكة. وكشفت أن عدد الترشيحات ارتفع بنسبة 30 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، وبـ 70 في المائة مقارنة بسنة 2023، مما يعكس الثقة المتزايدة في الجائزة ومكانتها المرموقة بين الصحافيين المغاربة.

وتشمل الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة مختلف الأجناس الإعلامية من تلفزة وإذاعة وصحافة مكتوبة وإلكترونية وصحافة الوكالة والصحافة الجهوية، إضافة إلى الإنتاج الأمازيغي والإنتاج المتعلق بالثقافة والمجال الصحراوي الحساني والصورة والتحقيق والرسم الكاريكاتوري.

كما تتضمن جائزتين تقديريتين: الأولى لشخصية إعلامية وطنية بارزة، والثانية للصحافيين المغاربة العاملين في مؤسسات أجنبية داخل أو خارج البلاد.

وبهذا التنصيب، يتجدد الموعد السنوي الذي ينتظره الإعلاميون المغاربة بفخر واعتزاز، لتكريم الكلمة الحرة الصادقة، والاحتفاء بالمهنية الرفيعة التي تترجم نبض المجتمع المغربي، في سياق وطني يؤمن بأن الصحافة ليست فقط مهنة المتاعب، بل رسالة نبيلة في خدمة الحقيقة والوعي العام.

 

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك