أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل
انطلقت يوم أول أمس بمراكش أشغال دورة تكوينية حول موضوع
"تشريعات الشباب: مقاربات متعددة"، في إطار فعاليات "مراكش عاصمة
شباب العالم الإسلامي لسنة 2025"، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك
محمد السادس، بهدف تعزيز النقاش حول القوانين والسياسات الموجهة لفئة الشباب
واستعراض التجارب الوطنية والإقليمية.
وتهدف الدورة، المنظمة من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل
بشراكة مع جامعة الدول العربية ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب، إلى تعميق النقاش
حول اندماج الشباب في الحياة العامة وتمكينهم من المشاركة الفعلية في صياغة
السياسات، بما يعزز المواطنة الفاعلة ويستثمر طاقات هذه الفئة الحيوية.
وأوضح مدير فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي
لسنة 2025"، محمد أوزيان، أن اللقاء يشكل فضاء لتبادل الخبرات والرؤى حول
مكانة الشباب في المنظومة التشريعية، مشيرًا إلى أن الدورة تتزامن مع مصادقة
المجلس الوزاري على مشروع القانون التنظيمي لمجلس النواب، الذي يحفز الشباب دون 35
سنة على الولوج إلى الحقل السياسي.
من جهته، أكد المدير العام لمنتدى التعاون الإسلامي للشباب،
رسول عمروف، أن الشباب يشكل نحو نصف تعداد سكان العالم الإسلامي، وأن تمكينهم
واستثمار طاقاتهم يعد خيارًا استراتيجيًا لتعزيز التنمية والاستقرار، داعيًا إلى
إرساء إطار قانوني متكامل يحمي حقوق الشباب ويعزز مشاركتهم في الحياة السياسية
والاقتصادية والاجتماعية.
واستعرضت ممثلة جامعة الدول
العربية، لينا الشنياب، استراتيجية الجامعة للشباب والسلام والأمن (2023-2028)
التي تهدف إلى تمكين الشباب العربي من المشاركة في القضايا السياسية والاجتماعية،
مؤكدة على أهمية التعاون بين المنظمات الإقليمية لتعزيز إدماج الشباب وتمكينهم،
فيما تتضمن الدورة ورشتين حول الحقوق الأساسية للشباب وأسس التمكين والتنمية
المستدامة، بمشاركة خبراء وشباب من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك