أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي/م.كندا
أكد السفير الأمريكي الأسبق بالمغرب،
دوايت بوش، أن العلاقات بين الرباط وواشنطن ليست مجرد شراكة عابرة، بل تحالف
استراتيجي عريق يتجدد باستمرار، ويتعين أن يتطور نحو مجالات ذات قيمة مضافة عالية.
وأوضح أن هذه الروابط التي انطلقت منذ 1777 حين اعترف المغرب باستقلال الولايات
المتحدة، تعكس عمقًا تاريخيًا نادرًا في العلاقات الدولية، عززته القيادة الرشيدة
لجلالة الملك محمد السادس برؤية مستقبلية قوية.
بوش أبرز في تصريحه أن هذه العلاقات
لا تقتصر على السياسة والتجارة، بل تمتد إلى التعاون العسكري والأمني والثقافي،
مستشهدًا بمناورات "الأسد الإفريقي" كرمز للتقارب الدفاعي بين البلدين.
كما أشاد بانخراط المغرب في التحول الطاقي، واصفًا رؤية الملك لإرساء اقتصاد منخفض
الكربون بالمشروع الرائد الذي يكرس الاستقرار ويجذب الاستثمارات الأمريكية
والأجنبية.
وفي إشارة واضحة إلى نجاعة الدبلوماسية
المغربية، شدد بوش على أهمية الدعم الدولي المتزايد لمغربية الصحراء، معتبرًا أن
هذه الدينامية السياسية والتنموية التي تعيشها الأقاليم الجنوبية تُعزز الاستقرار
الإقليمي، وتمنح المغرب موقعًا متقدمًا في الربط بين إفريقيا والعالم، بفضل سياسة
ملكية تؤمن بالديمقراطية، وتُعلي من دور المجتمع المدني وتُجسد فعليًا التعاون
جنوب-جنوب في عالم متقلب.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك