أنتلجنسيا المغرب:حمان ميقاتي/م.كندا
في خطوة مفاجئة، قطع الرئيس الأميركي
السابق دونالد ترامب زيارته المرتقبة وعاد على عجل إلى واشنطن، وسط تساؤلات
متزايدة حول طبيعة القضايا العاجلة التي استدعت هذا التحرك الطارئ. مصادر مطلعة
كشفت أن جدول أعمال ترامب سيكون محموماً بمناقشات أمنية حساسة تتعلق بمستقبل
العلاقة بين إيران وإسرائيل، في ظل تصعيد محتمل يهدد بتفجير المنطقة.
عودة ترامب المفاجئة أعادت الزخم إلى
الأوساط السياسية الأميركية، خاصة مع دخوله مجددًا على خط الملفات الخارجية، وكأنه
يبعث برسالة واضحة مفادها: "أنا حاضر في لحظات القرار". الملف الإيراني
الإسرائيلي، وفق تسريبات، يشهد تطورات مقلقة، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى
مواجهة مباشرة قد تُشعل أكثر من جبهة، وتخلط أوراق الحلفاء قبل الخصوم.
اللافت في توقيت هذه العودة هو تزامنه
مع مؤشرات توتر متسارعة في الشرق الأوسط، ومع حديث عن ترتيبات عسكرية واستخباراتية
تجري على قدم وساق. فهل يسعى ترامب لتوجيه بوصلة القرار الأميركي قبل الانتخابات،
أم أن الأمر يتجاوز الحسابات السياسية ليتعلق بتفادي انفجار وشيك؟ واشنطن تنتظر
الإجابة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك