أنتلجنسيا المغرب:حمان ميقاتي
أفادت مصادر متطابقة أن الشعب الأردني الشقيق، سوف يستقبل الملك "عبدالله الثاني" في موكب مهيب كبير، وهذا بعد لقائه مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية "دونالد ترامب"، لمناقشة ملف ترحيل المواطنين الفلسطينيين من أرضهم غزة إلى مصر والأردن .
في هذا السياق، كان رد الملك، عبدالله الثاني، أنه لم يقرر، ويجب إيجاد طريقة ترضي جميع الأطراف، في المقابل أنه يخدم مصالح شعبه الأردن، وينتظر الرد المصري وباقي الشعوب العربية، حتى يقرر، وأكد أنه سوف يتم إستقبال 2000 من أطفال غزة للعلاج سيتم توزيعها بين باقي الدول العربية .
يرى الكثيرون أن الملك عبدالله الذي ظهر بصحة غير جيدة ، أنه ظل يماطل ولم يجب جوابا صريحا بالرفض ، وهو ما إعتبره كثيرون بالموقف الغير المشرف لا للأردن ولا باقي الأمة العربية بصفته أحد القادة العرب.
في المقابل، يرى أخرون أن مسؤولية الحكم ليست سهلة كما يتوقعون، ولكن فيها مسؤولية حماية الشعب ومصالحه العليا، وأن تفاوض الملك "عبدالله الثاني " كان فيه شيء من المرون والحذر الواجبين، كما أنه أحسن إختيار الكلمات للإجابة على أسئلة الصحفيين، وأقى بالكرة في ملعب الجامعة العربية التي وجب عليها التدخل في مثل هكذا قضايا مصيرية تهم مصلحة الأمة العربية والإسلامية، يقولون .
ومن جهة أخرى، إنتشرت تعليقات بمواقع التواصل الاجتماعي تقلل من شأن هذا الإستقبال، وتقلل من قيمته، وجاء في أقواها " هو كان مشى فتح مكة"، وجاءت باقي التعليقات على هكذا النحو .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك