أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي/م.كندا
في سابقة لم يشهدها التاريخ من قبل، أعلنت الصين عن إطلاق قنبلة
هيدروجينية "صديقة للبيئة"، تخلو من الإشعاع النووي والتلوّث طويل
الأمد، وتحمل في طيّاتها وعدًا بدمار شامل ناعم ولطيف.
ووفقاً
للمهندسين الصينيين، فالقنبلة الجديدة لا تنفجر بالصراخ والفوضى، بل بـ"أدب
جم"، لتُحوّل كل ما تلمسه إلى رماد معدني مفيد… وكأنك لم تكن، ولكنك تركت
شيئًا نافعًا للكوكب!
الفكرة، كما ورد في التقارير، تقوم على تفجير حراري نظيف تبلغ حرارته ألف درجة مئوية، كفيلة بإذابة اللحم والعظم بلطف، دون أن تلوّث الهواء أو تُحرج الأوزون، لا غبار نووي، لا مناطق محظورة، لا تشوهات خلقية لأجيال لاحقة. فقط تحترق وتحترم الطبيعة في آنٍ معًا، إنها نهاية نظيفة لحياة فوضوية!
الصين، بهذه الخطوة "المرعبة/الراقية"، تعلن دخول سباق التسلح مرحلة جديدة من "الدمار الحيادي مناخيًا"، حيث لا مكان للندم، ولا مجال لتأنيب الضمير، قنبلة تهزمك بشياكة، وتجعلك مفيدًا في موتك، لتصبح جزءًا من ثورة زراعية جديدة… ثورة تبدأ من رماد ضحاياها.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك