أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل
أبهرت السينما المغربية، مساء أمس
الأربعاء، جمهور مهرجان بروكسيل الدولي للفيلم في دورته العاشرة، بعرض فيلمين
مثيرين لاقيا تفاعلا كبيرا من الحضور، هما (Les Fourmis) لياسين فنان و(Une Histoire de vacances) لمليكة الزايري. وقد امتلأت القاعة
بالجمهور والنقاد الذين أشادوا بجودة الإنتاج المغربي وبالجرأة الفنية في تناول
قضايا إنسانية واجتماعية عميقة.
فيلم (Les Fourmis)، الذي ينافس في المسابقة الدولية للأفلام
الطويلة، غاص في تفاصيل الحياة بطنجة، عارضا مصائر ثلاثة شخصيات تتقاطع أحلامها
وآلامها في مشهد اجتماعي واقعي. أما فيلم (Une Histoire de vacances) للمخرجة مليكة الزايري، فسلط الضوء
على صراعات الهوية داخل عائلة مغربية مقيمة بالخارج، بأسلوب بصري مؤثر ولمسة
إنسانية راقية تجسد التوتر بين الأجيال والحنين إلى الوطن.
وقد أكد المنتج أحمد أبونعوم أن
السينما المغربية أصبحت تنافس كبريات الصناعات العالمية، فيما أشادت إدارة
المهرجان بجاذبية الأعمال المغربية وقدرتها على المزج بين البعد الإفريقي والروح
الكونية، معتبرة أن السينما المغربية باتت عنوانا للإبداع والتميز على الساحة
الدولية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك