سربة عبد الغني بن خدة من إقليم خريبكة تفوز بالجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة

سربة عبد الغني بن خدة من إقليم خريبكة تفوز بالجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة
ثقافة وفنون / الأحد 05 أكتوبر 2025 - 16:41 / لا توجد تعليقات:

تهنئه بمناسبه ذكرى عيد الشباب المجيد

بقلم: سعيد العيدي/ خريبكة

تمكنت مساء يوم السبت 04 أكتوبر سربة المقدم عبد الغني بنخدة، عن جهة بني ملال خنيفرة، من الفوز بالجائزة الكبرى للتبوريدة ضمن فعاليات معرض الفرس للجديدة 2025، بعد منافسة قوية بين أبرز السربات الوطنية. ويأتي هذا التتويج تتويجاً لمسار حافل بالعطاء في فن الفروسية التقليدية، وترسيخاً لمكانة التبوريدة كأحد رموز التراث المغربي الأصيل. 

وجاء تتويج سربة المقدم بنخدة بعد حصولها على مجموع 480.95 نقطة، متبوعة بسربة المقدم رشيد سكاس من جهة الدار البيضاء سطات برصيد 466.33 نقطة، فيما حلت سربة المقدم المهدي انجار من جهة مراكش آسفي، في الرتبة الثالثة بمجموع 464.95 نقطة.

وفي ختام هذه التظاهرة، أشرف مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية على تسليم الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة لمقدم السربة الفائزة، وجوائز للسربتين المحتلتين للرتبتين الثانية والثالثة.

وبهذه المناسبة، عبر مقدم سربة جهة بني ملال خنيفرة، في تصريح للصحافة، عن سعادته بالتتويج بهذه الجائزة، مؤكدا أن هذا الإنجاز جاء ثمرة مجهودات متواصلة طيلة السنتين الماضيتين.

وأضاف أن المنافسة كانت قوية للغاية بين مختلف السربات، وأن الفوز حسم بتفاصيل صغيرة، موجها في الوقت ذاته تهانيه لباقي المشاركين على عروضهم المتميزة وروحهم التنافسية العالية.

وعرفت هذه الدورة مشاركة 18 سربة مثلت جهات الداخلة وادي الذهب، وكلميم – واد نون (2)، ومراكش – آسفي (2)، وفاس- مكناس والعيون – الساقية الحمراء، والدار البيضاء – سطات (2) و سوس – ماسة، و الرباط – سلا – القنيطرة (2)، و الشرق (2) وبني ملال – خنيفرة (2) ودرعة – تافيلالت، وطنجة – تطوان – الحسيمة.

وتأتي دورة 2025 للجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة، امتدادا للدورات السابقة، مع تعزيز ريادتها عبر اختيار سربات من مختلف جهات المملكة اشتهرت بإتقانها الفني ووفائها للتقاليد.

وتوزعت المنافسة على 5 أيام من العروض، حيث تبارت أفضل السربات، في لحظات تمزج بين الروح الجماعية المتناسقة، وطلقات البارود التي تبهر الجمهور، وسعت كل سرية إلى التميز ليس فقط بسرعة التنفيذ، بل أيضا من خلال الانسجام التام في الحركات، وجودة السروج واللجام، والانضباط الجماعي، وهي معايير دقيقة تخضع لتقييم لجنة متخصصة من الخبراء.

يذكر أن الدورة الـ 16 من معرض الفرس بالجديدة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تكرس البعد الدولي لهذا الحدث وتعزز مكانة المغرب كوجهة رائدة في عالم الفروسية.

وتتميز هذه الدورة، التي تتواصل فعالياتها إلى يوم غد الأحد تحت شعار “العناية بالخيل، رابطة وصل بين ممارسات الفروسية”، بحضور وازن لفاعلين بارزين على الصعيدين الوطني والدولي في مجالات الفروسية وتربية الخيول، فضلا عن مشاركة نوعية لبلدان شقيقة وصديقة.

وتقترح هذه التظاهرة، المنظمة من طرف جمعية معرض الفرس، والتي تمكنت من اكتساب صيت وطني ودولي متنامي، برمجة علمية وثقافية وترفيهية غنية ومتنوعة.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك