المغرب يسطع في سماء بنما..جسور ثقافية تعبر القارات

 المغرب يسطع في سماء بنما..جسور ثقافية تعبر القارات
ثقافة وفنون / الثلاثاء 12 أغسطس 2025 - 16:52 / لا توجد تعليقات:

تهنئه بمناسبه ذكرى عيد العرش المجيد

بقلم : محمد بلمو

حسب بلاغ صحفي توصلت أنتلجنسيا المغرب بنسخة منه، تحل المملكة المغربية ضيفة شرف على الدورة الحادية والعشرين لمعرض بنما الدولي للكتاب، المزمع تنظيمه ما بين 11 و17 غشت 2025 بفضاء أتلابا في بنما سيتي. جاء في البلاغ الصحفي أن هذه المشاركة، الأولى من نوعها في بلد أمريكي لاتيني، تأتي في سياق دينامية متجددة تشهدها العلاقات بين المغرب وبنما، بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بما يعزز جسور التبادل الثقافي ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون القائم على الاحترام والتلاقي الحضاري.

وقال البلاغ ذاته إن وزارة الشباب والثقافة والتواصل ستشرف على تنظيم عروض وثائقية وتراثية وفنية تبرز تنوع الثقافة المغربية من مخطوطات وزرابي وفنون يدوية، إضافة إلى فعاليات شعرية وندوات فكرية وقراءات أدبية تسلط الضوء على الروابط الثقافية المغربية اللاتينية.

وتحدث البلاغ عن أن الجناح المغربي سيحتضن أيضاً أنشطة موجهة للأطفال والشباب، من ورشات للصناعات التقليدية المغربية إلى حصص للحكي تعرّف بأهم الحكايات الشعبية، إلى جانب تقديم عروض موسيقية تشمل الطرب الأندلسي وفن كناوة. وقال البلاغ إن هذه المشاركة، التي تنظم تحت شعار "نبني الجسور بالكلمات"، ستشكل منصة للتعريف بالمنجز الفكري والجمالي المغربي، وبناء صرح من التفاهم والصداقة بين شعبين تفصلهما آلاف الكيلومترات وتجمعهما قيم حضارية وإنسانية مشتركة.

نــص البـــلاغ كامــــلا :

بلاغ صحفي

المغرب ضيف شرف معرض بنما الدولي للكتاب

11 – 17 غشت 2025

تحل المملكة المغربية ضيفة شرف على الدورة الحادية والعشرين لمعرض بنما الدولي للكتاب، المزمع تنظيمها في الفترة ما بين 11 و 17 غشت 2025، بفضاء  أتلابا Atlapa  ببنما سيتي.

تأتي هذه المشاركة المغربية الأولى من نوعها في بلد أمريكي لاتيني ضمن حركية لافتة تشهدها العلاقات الثنائية المتعددة الأبعاد بين المغرب وبنما، على غرار ما تعرفه العلاقات مع كثير من دول أمريكا اللاتينية من تطور، وذلك بفضل الرؤية المتبصرة والتوجيهات السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بما يخدم تعزيز التبادلات الثقافية،  وتوسيع آفاقها في ضوء العناصر الحضارية المتداخلة، والنظرة المشتركة إلى كون الثقافة صانعة لجسور التعاون والتآخي بين الدول والشعوب.

في هذا الإطار، تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل مجموعة من الفعاليات الفكرية والتراثية والفنية، من أجل أن تتيح لزوار هذا المعرض الدولي فرصة الاطلاع على أهم ملامح الثقافة والتراث المغربيين، وذلك من خلال جملة من العروض، يأتي في مقدمها العرض الوثائقي الذي يتضمن مجموعة مختارة من الكتب الجميلة، التي أشرفت على إصداراها وزارة الشباب والثقافة والتواصل قصد التعريف بمختلف العناصر التراثية والمعاصرة في الثقافة المغربية، إلى جانب نماذج مستنسخة عن مخطوطات مغربية تعكس شغف المغاربة بزخرفة وتنميق المخطوطات، بالإضافة إلى رصيد وثائقي مطبوع يقدم صورة وافية عن المنجز الفكري والإبداعي المغربي، وخاصة منه ما هو مكتوب باللغة الإسبانية.

بموازاة العرض الوثائقي، يشهد الجناح المغربي في المعرض تقديم عرض تراثي مكون من لوحات تعريفية ببعض أهم معالم الحضارة المغربية، و كذا بعض أشهر أعلامها، إلى جانب عرض خاص بأمثلة من الإبداع اليدوي المغربي من خلال نماذج من أشهر أصناف الزرابي المغربية، التي تبرز التنوع الجمالي باعتباره انعكاسا لتعدد ثقافي يتلاحم في هوية موحدة.  

أما على صعيد العرض الثقافي، فتشهد المشاركة المغربية تنظيم مجموعة من الفعاليات في شكل لقاءات وندوات تتناول مواضيع ذات سياق مشترك بين المغرب وبنما، من قبيل العلاقات المغربية اللاتينو أمريكية، والثقافة المغربية وعبقرية التعدد والتنوع، والأدب المغربى وانفتاحه على الكونية، والميراث الأندلسي كإرث حضاري مشترك بين المغرب وأمريكا اللاتينية، إلى جانب تنظيم قراءات شعرية. وتوقيعات للكتب.

وتماشيا مع الأنشطة التي يوجهها هذا الحدث الثقافي لفئة الأطفال والشباب؛ ستعرف فعاليات المعرض مساهمة مغربية من خلال تنظيم برنامج يتضمن ورشات لأعمال يدوية هادفة إلى التعريف بالصناعات التقليدية المغربية، من نسيج وخزف وزليج، إلى جانب تنظيم ساعات للحكي تلقي الضوء على أهم الحكايات الشعبية المغربية، وما تزخر به من قيم إنسانية، كما تحضر الفنون الموسيقية المغربية في هذه المشاركة من خلال برنامج من الفعاليات الفنية التي تقدم الطرب الأندلسي، وفن كناوة.

بهذه البرمجة المغربية التي تنظم تحت شعار "ﻧَﺒْﻨِﻲ اﻟﺠُﺴﻮر ﺑِﺎﻟﻜَﻠِﻤَﺎت" وعلى مدى أسبوع، ستبني الثقافة المغربية، بمنجزها الفكري، وإبداعها الشعري والفني، ورصيدها الجمالي، جسرا بين بلدين تفصلهما مسافة قارية، وتجمعهما مشتركات حضارية وإنسانية قائمة على الصداقة والتعاون.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك