أنتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1 : تطوان
افتتحت، مساء يوم أمس الجمعة بتطوان، فعاليات الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الوطني للمسرح، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

من جانبه، أبرز محمود الشاهدي، المدير الفني للمهرجان الوطني للمسرح، أن المهرجان هذه السنة يشتغل على أرشيف المسرح المغربي انطلاقا من موقع الكتاب، وتنظيم ندوات فكرية بحضور نقاد ومختصين ومهتمين بالمسرح المغربي.
وأضاف الشاهدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن دورة هذه السنة، وعلى غرار الدورات السابقة، فرصة للانفتاح على مسرح الشارع وعلى جمهور مدينة تطوان، والاشتغال على ورشات تكوينية، ومناسبة أمام الشباب لتقديم باكورة أعمالهم المسرحية الخاصة في مجال الإخراج.
من جهته، أعرب الفنان المحتفى به، محمد الشوبي، في تصريح مماثل عن سعادته بهذا التكريم إلى جانب وجوه أعطت الكثير للمسرح المغربي، معتبرا أن التكريم احتفاء بجميع الأجيال التي اشتغل إلى جوارها على ركح المسرح انطلاقا من جيل الرواد وصولا إلى الشباب الذي سكنه حب اب الفنون.
أما الفنان محمد الدرهم فوصف التكريم ب "المفاجأة" لكونه كان دائم الاشتغال في الظل، مشيدا بتواصل انعقاد المهرجان الوطني للمسرح الذي كان دوما مطلبا للفعاليات الثقافية بالمغرب.
وتتألف لجنة تحكيم عروض المسابقة الرسمية للمهرجان من أحمد بدري وعبد الكبير الركاكنة وبوسرحان الزيتوني وعز الدين بونيت وفؤاد أزروال وأمال بنعياد وأسماء لقماني، بينما ضمت لجنة انتقاء عروض المسابقة الرسمية كلا من الحسن النفالي واحمد طنيش وعادل مديح وسيدي رضوان الشرقاوي ورفيقة بنميمون ووسيلة صابحي ورحمة الناجي.
ويعرف برنامج عروض المسابقة الرسمية لهذه الدورة تقديم 12 عرضا مسرحيا، و 4 عروض لمسرح الشارع بساحة الفدان الجديد وسط مدينة تطوان، و 5 عروض مسرحية موازية في فقرة "أول اخراج"، و 5 عروض بمسرح رياض السلطان بطنجة، فضلا عن تنظيم حفلات توقيع الاصدارات للمسرحية.
على مستوى الندوات الفكرية، فقد تمت برمجة ندوة حول "السينوغراف وأسئلة الابداع المسرحي بالمغرب"، والتي ستتوزع أشغالها على أربع جلسات فكرية تتمثل في "علاقة السينوغراف بالمخرج" و"علاقة السينوغراف بالمتفرج" و"علاقة السينوغراف بالكاتب" و"علاقة السينوغراف بالممثل".
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك