أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/م.إيطاليا
في لحظة اختلطت فيها المعاناة بالصبر،
والمرض بالإيمان، خرج "طارق الزفزافي" بتدوينة تحمل نبض والده "أحمد
الزفزافي"، الرجل الذي ظل رمزًا للصمود في وجه القهر يقول طارق، ليعلن أن
صحته تدهورت بشكل لا يسمح له بالتفاعل مع الرأي العام، لكنه رغم الألم، ما زال
صوته يهتف للحرية، وإن عبر حناجر من تبقى قادرًا على البوح.
في كلماته الموجعة، أكد "أحمد
الزفزافي" أنه ما زال يؤمن ببراءة ابنه ناصر ورفاقه، ويعتذر لعجزه عن مواصلة
حمل قضيتهم كما عود الجميع، لكنه في المقابل، يرفع دعاءه كل يوم أن يعودوا إلى حضن
الحرية، ليكتمل الشفاء بالأمل، وتلتئم الجراح بالعدالة.
وكانت هذه تدوينة "الزفزافي"
الاب عيزي أحمذ رمز الصمود،نظرا لعدم قدرته على التفاعل سواء بالتدوينة او اللايف طلب مني ان انشر له هذه الكلمات:
((سأبقى مؤمن ببراءة ولدي ورفاقه،وانني اعتذر
لهم لا استطيع ان اسمع صوتكم وانقل اخباركم لما اصاب جسدي من هذا المرض
اللعين،ولكن دعائي لله في كل الصلوات بان تعانقوا الحرية،وتسعدوا اهلكم،واضرب لكم
موعدا بعد الشفاء باذن المولى عزوجل..وشكرا كل الشكر لمن زارني او سال عن احوالي
فانا متأكد انني حضيت بعائلة كبيرة طيبة وشريفة))
طارق الزفزافي
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك