
أنتلجنسيا المغرب: الرباط
الاستقبال الملكي الذي خص به صاحب
الجلالة الملك محمد السادس الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود،
يأتي في سياق يعكس متانة العلاقات الأخوية العريقة بين المملكة المغربية والمملكة
العربية السعودية، القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون الوثيق والتشاور الدائم
في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
الرسالة الشفوية التي حملها المبعوث
السعودي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير
محمد بن سلمان، تؤكد عمق التواصل الدائم بين القيادتين، وتجسد الإرادة المشتركة في
تعزيز أواصر الأخوة والتضامن بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات السياسية
والاقتصادية والأمنية.
ويأتي هذا الاستقبال في ظرف إقليمي
ودولي دقيق، تتقاطع فيه التحولات السياسية والاقتصادية الكبرى، ما يجعل من التنسيق
المغربي السعودي عنصرًا أساسيًا في ضمان الاستقرار والتنمية داخل الفضاء العربي
والإسلامي، خصوصًا في ظل التحديات الأمنية والإستراتيجية التي تعرفها المنطقة.
اللقاء الملكي اليوم يعزز الدور
المحوري الذي تضطلع به الدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس في توطيد
علاقات التعاون مع القوى الإقليمية الكبرى، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية،
بما يخدم المصالح العليا للأمتين العربية والإسلامية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك