الأميرة للا أسماء تفتح أبواب الأمل للأطفال الصم بحضور السيدة الأولى للسلفادور

الأميرة للا أسماء تفتح أبواب الأمل للأطفال الصم بحضور السيدة الأولى للسلفادور
أنشطة ملكية / الثلاثاء 29 يوليو 2025 - 16:00 / لا توجد تعليقات:

تهنئه بمناسبه ذكرى عيد العرش المجيد

أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل

في زيارة رسمية تؤرخ لمرحلة جديدة من الانفتاح الإنساني والدبلوماسية الاجتماعية، استقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، السيدة الأولى لجمهورية السلفادور، غابرييلا رودريغيز دي بوكيلي، بمقر المؤسسة بالرباط، في مشهد يعكس عمق التزام المغرب بقضايا الإدماج والدعم النفسي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

الزيارة التي تميزت بحفاوة عالية، جاءت في سياق تبادل التجارب والتعاون بين المؤسستين، وركزت بشكل خاص على مسألة الإعاقة السمعية. وقد تجولت الأميرة والسيدة الأولى في مختلف فضاءات المؤسسة، مطلعتين عن قرب على نموذج العمل المتكامل الذي يجمع بين الرعاية الصحية، التمدرس المتخصص، التأهيل النفسي والاجتماعي، ومواكبة الأسر.

في الخيمة البيداغوجية للمخيم الصيفي التابع للمؤسسة، التقت الضيفتان أطفالًا يبدعون في ورشات فنية من قبيل الفخار والديوراما ونحت الطين، حيث طغت البسمة والاندماج على وجوه الأطفال الذين وجدوا في هذه المؤسسة بيتًا دافئًا يضمن لهم الكرامة والتنمية.

الجانب التكنولوجي كان حاضرًا بقوة، حيث تم تقديم روبوت ذكي وتطبيق متطور يعتمد الذكاء الاصطناعي لدعم الأطفال الصم في تعلم لغة الإشارة وعلاج النطق، مما يبرز الدور الريادي للمؤسسة في إدماج الحلول الرقمية في التأهيل التربوي والطبي.

ولم تقتصر المبادرة على الحدود الوطنية، إذ كشفت المؤسسة عن مشروع إنساني ستستفيد منه عشرون طفلًا من السلفادور، سينضمون إلى المئات من الأطفال من إفريقيا والشرق الأوسط الذين تلقوا الدعم منذ انطلاق برنامج "نسمع" سنة 2002، وهو ما يعزز البعد القاري والعالمي للمؤسسة.

الزيارة شكلت أيضًا مناسبة لاستعراض الشراكات الاستراتيجية، مثل الاتفاق الموقّع مع جامعة غالوديت الأمريكية، والذي يفتح آفاقًا جديدة في البحث والتكوين والتبادل الأكاديمي المتخصص في تعليم الصم، مما يمنح المؤسسة بعدًا علميًا دوليًا يعزز مصداقيتها.

واختتمت الزيارة بمباحثات رسمية بين صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى السلفادورية، في حضور وزراء وولاة ومسؤولين وشخصيات وازنة، حيث تم التأكيد على أهمية تقاطع العمل الإنساني بالسياسات العمومية، وعلى دور المؤسسة كمرجع وطني وقاري في دعم الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك