العودة النورانية لحجاج البصيرة..مكرمة ملكية ترسّخ إنسانية الحكم وسمو الرعاية

العودة النورانية لحجاج البصيرة..مكرمة ملكية ترسّخ إنسانية الحكم وسمو الرعاية
أنشطة ملكية / الأحد 29 يونيو 2025 - 16:10 / لا توجد تعليقات:


أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/م.إيطاليا

في مشهد يفيض بالقيم الروحية والرمزية، ويجسد السمو الأخلاقي للرعاية الملكية في أبهى تجلياتها، يعود الحجاج المكفوفون إلى أرض الوطن وهم يحملون في قلوبهم مشاعر الامتنان والعرفان لصاحب الجلالة الملك "محمد السادس" نصره الله، الذي مكنهم من أداء فريضة الحج في موسم 1446 هـ / 2025 م، في مبادرة إنسانية تكرّس حقّهم في ممارسة شعائرهم الدينية بكل كرامة ومساواة.

هذه المبادرة، التي أعلنت عنها المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، برئاسة صاحبة السمو الأميرة للا لمياء، ليست مجرد التفاتة موسمية، بل هي عنوان دائم للعناية الملكية المتواصلة بالأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وامتداد طبيعي لنهج تضامني يضع كرامة الإنسان في صلب السياسات العمومية، ويؤكد التزام الدولة العلوية برفع الحواجز وفتح الآفاق أمام جميع فئات المجتمع، دون تمييز أو إقصاء.

نــص البــلاغ كامــلا:

بلاغ صحفي إخباري حول :عودة الحجاج المكفوفين

المنعم عليهم من قبل صاحب الجلالة إلى أرض الوطن

الرباط، في 28 يونيو 2025

        في إطار الرعاية المولوية السامية التي يخص بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، تعلن المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب التي تترأسها صاحبة السمو الأميرة للا لمياء ،عن عودة وفد الحجاج المكفوفين الذين تفضل جلالته بتمكينهم من أداء مناسك الحج لموسم 1446 هـ / 2025 م، وذلك على الساعة الثانية عشرة وخمس عشرة دقيقة بعد منتصف الليل (00:15) من يوم الأحد 29 يونيو 2025، على متن طائرة الخطوط الملكية المغربية رقم AT2135.

        وتعد هذه العودة مناسبة متجددة للتعبير عن أسمى آيات الشكر والامتنان لجلالة الملك حفظه الله، على هذه المبادرة الملكية الكريمة التي تترجم بجلاء العناية الخاصة التي يوليها جلالته لفئة الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية، بما يعزز مكانتهم داخل النسيج المجتمعي ويكرس قيم التضامن والإنصاف.

        وإذ تواصل المنظمة، تحت رئاسة صاحبة السمو الأميرة للا لمياء، انخراطها في خدمة هذه الفئة، فإنها تعتبر هذه المبادرة الملكية من أسمى صور التقدير والاحتضان، لما تحمله من أبعاد روحية، وإنسانية، واجتماعية عميقة، تعكس حرص جلالة الملك على دعم الإدماج الفعلي للأشخاص المكفوفين وتمكينهم من ممارسة حقوقهم الدينية على قدم المساواة.

عن المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك