أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل
في لحظة وداع طبعتها رهبة الموت وجلال
الموقف، ودّع المغرب أحد أعمدته الثقافية والسياسية، عبد الحق المريني، الذي رحل
عن دنيانا بعد مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن والعرش. الموكب الجنائزي، الذي
حضره الأمير مولاي رشيد، جسّد حجم التقدير الرسمي والشعبي لشخصية حفرت اسمها في
الذاكرة الوطنية بدماثة أخلاقها وغزارة عطائها.
وسط مشاعر الحزن الجليل، جرى تشييع
الجثمان إلى مثواه الأخير، حيث امتزجت دموع الوداع بدعوات الرحمة، في حضور شخصيات
سامية وفاعليات وطنية، استحضرت ما تركه الفقيد من بصمات خالدة في المشهد الثقافي
والسياسي المغربي.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك