أنتلجنسيا المغرب:وصال . ل
في سياق الزخم الدولي المتواصل الذي
تقوده المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، أعلنت
سلوفاكيا، بشكل واضح لا لبس فيه، عن دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل
نهائي تحت إشراف الأمم المتحدة لقضية الصحراء.
هذا الإعلان الذي وُقّع عقب محادثات
رفيعة المستوى في الرباط، يرسخ مكانة المقترح المغربي كخيار واقعي ومتوازن يحظى
باعتراف متصاعد من دول أوروبا الوسطى والشرقية.
اللقاء الذي جمع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بنظيره السلوفاكي يوراي بلانار لم يكن عادياً، بل كان منصة دبلوماسية رسخت موقف سلوفاكيا من النزاع الإقليمي، معتبرة مبادرة 11 أبريل 2007 التي تقدم بها المغرب، أرضية صلبة لإنهاء النزاع المفتعل بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار الأخير الصادر في أكتوبر 2024.
البيان المشترك لم يكتفِ بالدعم
السياسي بل أشاد بـ"جدية ومصداقية" الطرح المغربي، في إشارة ضمنية لفشل
أطروحات الانفصال وعدم واقعيتها.
بدخول براتيسلافا على خط المواقف
الدولية المؤيدة لمغربية الصحراء، تكون خارطة التحالفات قد اتسعت بشكل أكثر وضوحاً
لصالح السيادة الوطنية المغربية.
فموقف سلوفاكيا ليس مجرد مجاملة
دبلوماسية، بل هو اصطفاف واضح مع رؤية تراهن على الاستقرار الإقليمي وتحقيق حل
دائم وعادل، مبني على التوافق واحترام السيادة، وهي نفس الرؤية التي باتت تفرض
نفسها بقوة في المحافل الدولية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك