أنتلجنسيا المغرب:حمان ميقاتي/م.كندا
حسب بيان توصلت "أنتلجنسيا
المغرب" بنسخة منه، أكد أنه من جديد، تهتز مشاعر الأمة على وقع جريمة صهيونية
شنيعة داخل باحات المسجد الأقصى، حيث أقدم أكثر من ألف وأربعمائة متطرف يهودي، يوم
الإثنين 26 ماي 2025، على اقتحام المسجد الأقصى في مشهد همجي ضمن ما يسمى
بـ"مسيرة الأعلام"، مارسين طقوسا تلمودية علنية، من بينها "السجود
الملحمي"، وسط هتافات عنصرية وسباب متعمد لرسول الإسلام محمد صلى الله عليه
وسلم.
اقتحام يكشف درجة الانحطاط الأخلاقي للكيان
الصهيوني ومدى استخفافه بحرمة أولى القبلتين وثالث الحرمين، في غياب أي رادع دولي
أو تحرك فعلي من العالم العربي والإسلامي.
وأضاف البيان، أنه يأتي هذا التصعيد
الخطير في سياق مخطط متواصل لتهويد القدس وتدنيس مقدساتها، بعدما تبين أن الدم
الفلسطيني لم يشبع نهم الاحتلال، ولا صرخات الأطفال والثكالى أوقفت عربدته، فيما
تتسابق بعض الأنظمة المطبعة في تبييض وجه الاحتلال بدعوات للتطبيع وتبادل المنافع،
بل والتورط في مناورات عسكرية مشتركة مع جيش الاحتلال، كما وقع مع الجيش المغربي،
في سابقة مشينة أساءت لتاريخ المغرب النضالي وموقفه العريق في نصرة فلسطين. كل هذا
يحدث في وقت بدأت فيه دول أوروبية تعيد النظر في علاقاتها مع الكيان المحتل،
وتلمّح إلى إمكانية فرض عقوبات عليه، بينما يواصل المطبعون في منطقتنا لعب دور
الغطاء السياسي لجرائم الحرب الصهيونية.
وأمام هذا الوضع المهين، تؤكد مجموعة
العمل الوطنية من أجل فلسطين، أن الشعب المغربي براء من كل أشكال التواطؤ أو
التورط مع المشروع الصهيوني، وتُجدد رفضها القاطع لأي تعاون عسكري مع جيش
الاحتلال، وتطالب لجنة القدس، وعلى رأسها العاهل المغربي محمد السادس، بتحمل
مسؤولياتها التاريخية والروحية في الدفاع عن المسجد الأقصى، بما يليق بثقة الشعوب
وواجب السيادة. كما تدعو كافة القوى الحية للمشاركة في الوقفة الشعبية المزمع
تنظيمها أمام البرلمان يوم الجمعة 30 ماي 2025، تعبيراً عن الغضب الشعبي ووفاء
لروح الشهداء، تحت شعار واضح: من قلب الرباط إلى باب
المغاربة: "الأقصى أمانة والتطبيع خيانة" .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك