
أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا
شهد موسم مولاي عبدالله أمغار بإقليم الجديدة لحظة مثيرة بعدما وُجّه صحافي سؤال مباشر للمغني الشعبي "سعيد الصنهاجي" حول إمكانية الغناء بالمجان، فجاء رده صادماً بقوله: "بربي لا غنيت فابور واش بنت ليك خدام طبيب أنا"، وهو تصريح أثار عاصفة من التعليقات والانتقادات الحادة.
عدد من المتابعين اعتبروا العبارة
إهانة في حق الأطباء ومكانتهم، لاسيما وأنها صدرت في مهرجان شعبي يحظى بمتابعة
واسعة.
كما اعتبر آخرون أن الموقف يعكس أزمة في فهم القيمة المجتمعية للمهن المختلفة، حيث لا يمكن مقارنتها بشكل عفوي دون إدراك رمزية كل مهنة.
في المقابل، تساءل كثيرون عن مشهد
"عشرات الميكروفونهات" التي اصطفت أمام "الصنهاجي" في حين لا
يُمنح مثل هذا الحضور الإعلامي للعلماء والباحثين والمفكرين الذين بوسعهم الإسهام
في خدمة الوطن بعلمهم ومعرفتهم، وهو ما فتح نقاشاً أوسع حول أولويات المشهد
الإعلامي والفني بالمغرب.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك