
أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي/م.كندا
شهدت رحلة الخطوط الملكية المغربية
بين وجدة وباريس صباح اليوم حادثاً جوياً استثنائياً، بعدما اضطرت طائرة بوينغ 737
ماكس، التي تحمل التسجيل
CN-RHG،
للعودة إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء. المفارقة أن هذه الطائرة لم تكمل سوى
ثمانية أيام فقط في أسطول الشركة الوطنية قبل أن تواجه هذا الموقف الطارئ الذي
أربك الركاب وأثار حالة من الترقب.
انطلقت الرحلة متأخرة بساعتين ونصف عن
موعدها الأصلي، لكن المفاجأة وقعت عند وصولها أجواء العاصمة الإسبانية مدريد، حيث
اتخذ قائد الطائرة قراراً حاسماً بتغيير المسار، موجهاً الرحلة نحو الدار البيضاء
بدلاً من مواصلة طريقها إلى باريس. هذا القرار جاء وسط أجواء توتر في المقصورة،
فيما ظل طاقم الطائرة يحافظ على هدوء الركاب إلى حين الوصول.
وبعد دقائق من الهبوط في مطار محمد
الخامس، بدأت التكهنات تنتشر بين المسافرين ومتابعي حركة الطيران، خاصة وأن
الطائرة تُعتبر حديثة الانضمام للأسطول، ما جعل الواقعة تثير فضول الرأي العام.
البعض ربط الأمر بخلل تقني، فيما فضل آخرون انتظار البيان الرسمي قبل إصدار أي حكم.
إلى حدود الساعة، لا تزال الأسباب
الدقيقة وراء العودة الاضطرارية غير معلنة، في حين ينتظر الجميع توضيحاً رسمياً من
الشركة أو السلطات المختصة يكشف خفايا ما جرى، خصوصاً أن الحادث وقع لطراز لطالما
كان محور جدل عالمي حول معايير السلامة والأمان.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك