القنصل العام "محمد الأكحل" يعزز التقارب مع الجالية المغربية تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية.

القنصل العام "محمد الأكحل" يعزز التقارب مع الجالية المغربية تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية.
بانوراما / الأحد 09 مارس 2025 - 10:00 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/إيطاليا

تصوير:ع.اللطيف الباز .

شهدت مساء يوم أمس 08 مارس 2025م/ 1446هـ، " رومانو " التابعة لجهة "بيرغامو" مائدة إفطار جماعية جمعت بين الجالية المغربية والمقيمين الإيطاليين في أجواء مفعمة بروح التعايش والانفتاح، وذلك في إطار تعزيز قيم التضامن والتسامح خلال شهر رمضان المبارك، وقد حضر هذا الحدث القنصل العام للمملكة بميلانو، "محمد الأكحل"، إلى جانب عمدة المدينة والعشرات من أفراد الجالية المغربية الذين قدموا من عدة مدن إيطالية للمشاركة في هذا اللقاء الرمضاني المميز .

وأكد "محمد الأكحل" أن هذه المبادرة تعكس روح الانفتاح والتقارب بين أفراد الجالية المغربية، حيث توفر فرصة لتعزيز الروابط بينهم والاحتفاء بالهوية المغربية في أجواء دافئة، مشيراً إلى أن مثل هذه اللقاءات تندرج ضمن التوجيهات الملكية السامية التي تضع في صلب أولوياتها تقديم أفضل الخدمات للجالية المغربية في الخارج وتقوية صلتها بالوطن الأم.

وقد لاقت هذه المبادرة استحساناً كبيراً من قبل الحضور، حيث عبّر ناشطون مدنيون في إيطاليا عن أهمية مثل هذه الفعاليات في توطيد أواصر الأخوة بين المغاربة المقيمين بالخارج، وتعزيز روح التكافل بينهم، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها المهاجرون في بلدان المهجر.

كما أشاروا إلى الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات الدبلوماسية المغربية في دعم الجالية وتلبية احتياجاتها.

وكان للطبخ المغربي حضور بارز خلال هذا الإفطار الجماعي، حيث زينت الموائد بأطباق مغربية تقليدية، ما أضفى على الأجواء نكهة أصيلة أعادت إلى الأذهان دفء العادات المغربية خلال الشهر الفضيل.

 وقد تميز الحدث بحضور ممثلين عن ديانات وثقافات مختلفة، ما ساهم في تعزيز قيم الحوار والتفاعل بين الثقافات، وعكس الصورة الحقيقية للإسلام كدين للسلام والتعايش.

وتأتي هذه الفعالية في سياق دينامية دبلوماسية يقودها القنصل العام للمملكة بميلانو، "محمد الأكحل"، بهدف تعزيز سياسة القرب مع الجالية المغربية في مختلف المناطق الإيطالية، والعمل على تحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، وتنسجم هذه الجهود مع الرؤية الملكية السامية لـ الملك "محمد السادس" والرامية إلى دعم الجالية المغربية وتمكينها من الحفاظ على هويتها الثقافية والدينية، مع تعزيز اندماجها في المجتمعات المضيفة.

ويواصل القنصل العام للمملكة خطواته الثابتة نحو تحقيق هذه الأهداف، من خلال نهج دبلوماسي قائم على القرب والتواصل الفعال، ما يعزز ثقة الجالية في مؤسساتها الدبلوماسية، ويكرس دورها كجسر يربط بين المغرب وأبنائه في الخارج، تأكيداً على التزام المملكة الراسخ بخدمة مواطنيها أينما كانوا.

 

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك