الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل تستنكر قرار تنقيل مرضى السل إلى سلا وتطالب وزير الصحة بالتدخل العاجل(بيان)

بانوراما / الجمعة 01 نونبر 2024 / لا توجد تعليقات:

تلقت الجمعية الوطنية للتوعية و محاربة داء السل بكثير من الاندهاش قرار تنقيل و تحويل مرضى داء السل و الامراض الصدرية من مستشفى مولاي يوسف بالرباط الى مستشفى مولاي عبدالله بسلا ( البناية القديمة ) في اطار  مشروع استكمال و أنجاز  الشطر الثاني لتهيئة المركز الاستشفائي الجهوي بالرباط، باعتباره قرار لا يراعي  مصلحة المرضى الفقراء المعوزين، مرضى داء السل و لم يأخذ بعين الاعتبار غياب شروط الاستشفاء، و انعدام شروط الحماية و السلامة الصحية للعاملين نظرا لتصاميم و طبيعة الهندسة المعمارية  المغلقة لمستشفى مولاي عبدالله،  مما سيهدد صحة العاملين،كما وقع سابقا بمستشفى الرازي  بمراكش حيث تفشت العدوى في صفوف الاطباء و الممرضين و عمال تابعين لشركة المناولة في الحراسة،و يأتي هذا القرار  في وقت توجد فيه امكانية اعتماد  حلولا معقولة علمية  و عملية صادرة و منبثقة عن نتائج  اجتماعات سابقة  ماراطونية ضمت عدد كبير من رؤساء المصالح و الاقسام و التي دارت رحاها بفنادق مصنفة  بمدينة مراكش بتكاليف مالية باهضة، تعتبر  أكثر ناجعة و سلامة اذا ما تم اعتماد  توصيات مخطط تطوير المراكز الاستشفائية الجامعية الصادرة  منذ سنة 2012، التي تنص على العمل بالتنظيم القطبي، و كان أحد هذه الاقطاب الموصى بها، قطب الامراض الصدرية و داء السل و الجراحة الصدرية ( pôle pneumo_ phtisio_ chirurgie thoracique)،تم تحديد مقره  بمصلحة الامراض الصدرية بمستشفى أبن سينا،هذه التوصية ستمكن من ترشيد النفقات و عقلنة تدبير الموارد البشرية بالجمع بين مصلحتين لهما نفس الوظيفة مصلحة الامراض الصدرية لمستشفى مولاي يوسف بالرباط و مصلحة الامراض الصدرية لمستشفى أبن سينا،لكن الحسابات و المصالح الضيقة حالت دون ذلك و سيتم  نقل و تحويل المرضى الى مستشفى مولاي عبدالله بسلا حتى  يظل الطبيب الرئيسي  في منصب المسؤولية.
أن الجمعية الوطنية للتوعية و محاربة داء السل تعلن عن خطورة و فادحة  هذا القرار و تطالب وزير الصحة :
_ باعطاء تعليماته للعدول على قرار تحويل مرضى داء السل و الامراض الصدرية الى مستشفى مولاي عبدالله بسلا.
_ تحويل مصلحة داء السل و الامراض الصدرية الى  مصلحة بوظيفة مماثلة  بمستشفى أبن سينا كما جاء في توصيات مخطط تطوير المراكز الاستشفائية الجامعية الذي ترأس اشغاله و اطواره السيد الوزير بصفته مديرا سابقا للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس.
_ استحضار مصلحة المرضى الفقراء مرضى داء السل في اتخاذ قرارات استراتجية تحدد الوجهة التي سينقل لها مستشفى مولاي يوسف بالرباط و العمل على تحويل مصلحة داء السل و الامراض الصدرية الى  مستشفى ابن سينا، في انتظار تدشين المركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالرباط الذي سيفتح ابوابه في القريب العاجل باختصاصات عديدة ومن بينها اختصاص  الامراض الصدرية و داء السل الذي يدخل ضمن برامج وزارة الصحة .
المكتب التنفيذي
الرئيس: حبيب كروم

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك