أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا
"محمد وهبي" مدرب منتخب الشبان
لأقل من 20 سنة وضع بصمته التاريخية يوم أمس الأربعاء، حيث قاد المنتخب المغربي
إلى النهائي العالمي في كأس العالم الشيلي لمواجهة الأرجنتين الإثنين المقبل 20
أكتوبر 2025، بعد مباراة مشحونة بالتوتر والإثارة ضد فرنسا، لم يكن التأهل مجرد
نتيجة، بل كان درسًا تكتيكيًا نادرًا في كرة القدم الحديثة، حيث أذهل وهبي الجميع
بتغيير تشكيلة المنتخب في آخر عمر الأشواط الإضافية، وبتغيير ثلاث حراس في مباراة
واحدة، وهو ما يعتبر سابقة كروية عالمية.
في لحظة حاسمة من المباراة، أعطى وهبي
تعليمات دقيقة للمدافع المغربي لإخراج الكرة للشرط في أخر ثانية من عمر الشوط
الإضافي الثاني، ما أتاح فرصة لإشراك الحارس البديل الذي راهن عليه في التصدي لضربات
الترجيح، القرار لم يكن محض صدفة، فقد صد الحارس الجديد ضربة جزاء قاتلة للفريق
الفرنسي، لتتحقق الخطة التكتيكية بعناية وذكاء.
هذه اللحظة أثبتت قدرة وهبي الفائقة
على قراءة المباراة وتحويل المخاطر إلى فرص حاسمة لصالح فريقه المنتخب الوطني
المغربي للشبان.
الرهان الجريء لوهبي لم يتوقف عند
التكتيك، بل امتد إلى موقفه الحازم مع حكم المباراة، حيث أشهر الورقة الخضراء
للتأكد من صحة ضربة الجزاء، مؤكداً بذلك شخصيته القوية كمدرب من العيار الثقيل،
تحركاته الذكية أثارت إعجاب المجتمع الدولي وأشادت بها وسائل الإعلام العالمية،
بينما حظي بتعاطف واسع من المغاربة في الداخل والخارج، حيث اعتبره المغاربة رمزًا
للذكاء التكتيكي والحنكة الكروية التي تقود إلى المجد.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك