فيديو مثير للجدل يهز مواقع التواصل بعد واقعة أجنبي يكسر ويهشم نوافذ دائرة أمنية

أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا

أثار شريط فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي جدلا واسعا، حيث يوثق مشهدا لشخص يقوم بتكسير بوابة إحدى المؤسسات التابعة للأمن الوطني بواسطة أداة حديدية، مرفوقا بتسجيل صوتي يؤكد أن الفاعل من أصول شمال إفريقية، غير أن تاريخ ومكان وقوع الحادثة ما يزالان مجهولين، مما زاد من حدة النقاش والانتقادات.

رواد مواقع التواصل سارعوا إلى إدانة هذا التصرف ووصفوه بالعمل البشع الذي يستهدف رمزية المؤسسات الأمنية، معتبرين أن مثل هذه الاعتداءات تمثل خطرا على النظام العام وتفتح الباب أمام مظاهر الشغب والفوضى، كما عبّر كثيرون عن استغرابهم من طريقة تعامل السلطات الأجنبية مع هذا النوع من الحوادث مقارنة بما يقع في حق بعض الجانحين المغاربة.

الجدل امتد إلى النقاش حول ازدواجية المعايير في التعامل مع المخالفين، حيث يرى ناشطون أن الحزم ينبغي أن يطبق على الجميع دون تمييز، حفاظا على هيبة المؤسسات.

ومع تزايد انتشار الفيديو بشكل واسع، ارتفعت مطالب بضرورة صدور بلاغ رسمي من المديرية العامة للأمن الوطني لتوضيح ملابسات القضية، والرد على التساؤلات المرتبطة بهوية الفاعل والإجراءات التي اتخذت في حقه.

ويبقى الرأي العام في انتظار موقف رسمي يضع حدا للشائعات التي رافقت هذا التسجيل، خاصة بعد أن تحوّل إلى مادة مثيرة للجدل داخل الفضاء الافتراضي، وأثار نقاشا حادا حول خطورة المساس بالمؤسسات الأمنية وما يترتب عنه من تداعيات قانونية واجتماعية.