أنتلجنسيا المغرب:وصال . ل
في مشهد صادم يعكس حجم التردي
الحقوقي، توصلت جريدة "أنتلجنسيا المغرب" بنسخة من بيان استنكاري أصدره
الفرع الإقليمي للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان بأكادير، يكشف فيه
تفاصيل الاعتداء الهمجي الذي تعرض له المناضل الحقوقي "محمد مومن"، رئيس
الفرع الإقليمي للهيئة.
الاعتداء لم يكن مجرد مشادة عابرة، بل
جريمة نكراء خلّفت إصابة خطيرة في عينه، ونتج عنها عاهة مستديمة سترافقه طيلة
حياته. هذا الهجوم الجبان، الذي استهدف أحد أبرز الأصوات الحقوقية بالجنوب، يطرح
تساؤلات خطيرة حول وضعية المدافعين عن حقوق الإنسان في المغرب.
البيان، الذي حمل نبرة حادة ورفضًا
قاطعًا لهذا الفعل الإجرامي، شدد على أن الاعتداء على محمد مومن هو اعتداء على
جميع مناضلي الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، وعلى كل المدافعين عن
الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.
الهيئة لم تكتف بإدانة الحادث، بل
أعلنت تضامنها الكامل واللا مشروط مع الضحية، وطالبت السلطات الأمنية والقضائية
بأكادير بتحمل مسؤولياتها الكاملة، والقيام بكافة الإجراءات القانونية لمتابعة
الجناة، كي لا يتحول هذا النوع من العنف إلى أداة لإخراس الأصوات الحرة.
في ختام البيان، أعلنت الهيئة أنها لن
تقف مكتوفة الأيدي، وأنها تعتزم خوض كل الأشكال النضالية والتضامنية الممكنة مع
المناضل محمد مومن.
كما وجهت دعوة عاجلة إلى كافة
الإطارات الحقوقية الوطنية لتوحيد الجهود والتعبئة لمواجهة ما وصفته بالهجمة
الممنهجة على المدافعين عن الحقوق والحريات. هذه الواقعة ليست فقط مساسًا بجسد
مناضل، بل طعنة في قلب العمل الحقوقي بالمغرب، وإشارة إنذار لا ينبغي تجاهلها.
نــص
البيــان كامـــلا:
بيان - استنكاري
على إثر
الاعتداء الشنيع الذي تعرض له رئيس الفرع
الاقليمي للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الانسان بأكادير المناضل مومن محمد ،
أصيب على إثرها بإصابة خطيرة على مستوى العين
، نتج عنها عاهة مستديمة
و عليه فإننا في الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق
الانسان نعلن عن
:
1- إدانتنا
الشديدة لهذا الاعتداء الخطير و الهمجي الذي تعرض له المناضل " محمد مومن " ، و رفضنا
المطلق له.
2- تضامننا اللا
مشروط مع المناضل محمد مومن رئيس فرع أكادير للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق
الانسان.
3- اعتبارنا هذا
الاعتداء الوحشي بمثابة اعتداء على كافة مناضلي و مناضلات الهيئة الديمقراطية
المغربية لحقوق الانسان
4- مطالبتنا
السلطات الأمنية والقضائية بمدينة أكادير، باتخاذ جميع الإجراءات القانونية
ومتابعة الجاني ليكون عبرة لكل من سولت له نفسه الاعتداء على الحقوقيين والحط من
كرامتهم
5- عزمنا خوض
جميع الاشكال التضامنية والنضالية مع الضحية محمد مومن .
6- كما ندعو
كافة الإطارات الحقوقية الوطنية الى التعبئة و التضامن من أجل فضح الانتهاكات و
وقف الاعتداءات على الحقوقيين.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك